994586
994586
العرب والعالم

الصدر والخزعلي يبحثان مع صالح تشكيل الحكومة ومنصب رئاسة الجمهورية

26 سبتمبر 2018
26 سبتمبر 2018

الحلبوسي: العراق سيحسم كافة بيانات تفعيل مقررات مؤتمر «المانحة» -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

بحث زعيم التيار الصدري والداعم لكتلة سائرون مقتدى الصدر مع المرشح والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني لرئاسة الجمهورية برهم صالح، تشكيل الحكومة الجديدة ومنصب رئيس الجمهورية.

وقال بيان للمكتب الإعلامي للصدر، ان الأخير استقبل في مقر إقامته بالحنانة في محافظة النجف، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث أهم القضايا التي تخص الشأن العراقي والعملية السياسية، وكذلك التأكيد على أن تكون الحكومة المقبلة تتناسب وتطلعات الشعب العراقي للقيام بواجباتها الأساسية والإسراع بتوفير الأمن والخدمات التي يستحقها دون تمييز بين مختلف أطيافه، كما أكدا على أهمية العمل من أجل ترسيخ مبدأ التعايش وتعزيز روح المواطنة في ظل عراق موحد.

وفي السياق ذاته، استقبل الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة برهم صالح، وبحثا خلال اللقاء آخر التطورات في المشهد السياسي.

وقال بيان لمكتب الخزعلي إن الجانبين «بحثا تشكيل الحكومة المقبلة وبرنامجها، حيث جرى التأكيد على ضرورة أن يكون ضمن أولوياته وضع حلول جذرية لمعالجة أزمات العراق المتراكمة».

في حين، أكد أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وقوف بلاده مع وحدة واستقرار العراق. وقال المكتب الإعلامي للحلبوسي، إن «رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والوفد المرافق له التقوا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، موضحا أنه «جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجمل الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية».

وأشاد الحلبوسي، وفقأً للبيان، بـ «الدور المتميز لدولة الكويت في دعم ومساندة العراق والوقوف إلى جانبه، وهو ما تجلى واضحاً في احتضان الكويت لمؤتمر المانحين لإعادة إعمار العراق إضافةً إلى ملف إغاثة النازحين».

واكد رئيس البرلمان في زيارته الأولى لخارج العراق بعد تسلمه منصب رئاسة مجلس النواب، أن «الجهات المعنية في العراق ستنتهي من حسم كافة البيانات والمتعلقات التي من شأنها تفعيل مقررات مؤتمر الدول المانحة».

وأضاف، أن «أمير دولة الكويت رحب بزيارة الحلبوسي والوفد المرافق له، كما اعرب عن تفاؤله بقدرة العراق على حسم الاستحقاقات المقبلة».

وأكد الصباح «وقوف بلاده إلى جانب وحدة واستقرار العراق ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية»، مبيناً أن «العراق يمثل ثقلا استراتيجيا كبيرا في المنطقة وان استقراره سينعكس إيجاباً على عموم الأوضاع فيها».

على الصعيد الأمني، أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، اعتقال 11 مشتبها به في محافظة نينوى، شمالي العراق.

وقال المركز إن «القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى تمكنت من إلقاء القبض على 8 من المشتبه بهم خلال عملية أمنية ناجحة في حي الكرامة، وعلى 3 آخرين في تل الرمان».

وتابع أن «تلك القوات عثرت على عبوة ناسفة في منطقة ازهليلة، وعلى عبوتين ناسفتين أخرى في الطريق الرابط بين جدالة إسماعيل والجدعة من مخلفات عصابات داعش»، مشيرا إلى انه «تم معالجته هذه العبوات من قبل الجهد الهندسي تحت السيطرة دون حادث».

في حين، كشفت قيادة شرطة ديالى، عن عدد الشبكات الإرهابية التي تم تفكيكها خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقال قائد شرطة المحافظة اللواء فيصل العبادي في مؤتمر صحفي، انه «خلال النصف الأول من العام الحالي، تم تفكيك 95 شبكة إرهابية في ديالي»، مشيراً إلى أنه «تم اعتقال 601 متهم وإكمال الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم إلى القضاء».

وذكر انه «تم تفكيك 18 شبكة إرهابية واعتقال 75 من أفرادها و10 شبكات خطف واعتقال 76 مجرما من أفرادها»، مبيناً انه «تم اعتقال اربع شبكات قتل واعتقال 20 مجرما من أفرادها و40 شبكة سرقة وإلقاء القبض على 185 من أفرادها واعتقال 245 مجرم بتهم جنائية مختلفة»، منوهاً إلى انه «تم إجراء كافة الإجراءات القانونية بحقهم لينالوا جزائهم العادل حيث تم إصدار أحكام الإعدام بحق 12 مسلحا وبالسجن المؤبد بحق 33 مجرما».