993432
993432
العرب والعالم

البرلمان السويدي يصوت لصالح عزل رئيس الوزراء

25 سبتمبر 2018
25 سبتمبر 2018

ستوكهولم - (رويترز): خسر رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين تصويتا على الثقة في البرلمان امس مما يعني أنه سيترك منصبه، لكن لم يتضح من سيشكل الحكومة المقبلة نظرا لعدم وجود كتلة سياسية تحظى بالأغلبية.

وجاء الناخبون ببرلمان بلا أغلبية في انتخابات أجريت يوم التاسع من سبتمبر حصلت فيه كتلة يسار الوسط التي ينتمي إليها لوفين على 144 مقعدا بزيادة مقعد واحد عن كتلة (تحالف) التي تتبع تيار يمين الوسط.

وساند أيضا الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة والذي يسيطر على 62 مقعدا في البرلمان عزل لوفين. ويتوقع المحللون أن يقع اختيار رئيس البرلمان على أولف كريسترسون زعيم (الحزب المعتدل)، وهو أكبر حزب في كتلة (تحالف)، ليحاول تشكيل حكومة.

لكنه يحتاج إلى دعم، نظرا لغياب الأغلبية، سواء من الحزب الديمقراطي السويدي أو من يسار الوسط.

وقال لوفين «إذا اختارت أحزاب (التحالف) محاولة الحكم كأصغر كتلة فإنها ستجعل نفسها معولة تماما على الديمقراطيين السويديين»، وأكد يمي أوكيسون زعيم الحزب الديمقراطي السويدي مجددا امس أن حزبه يريد المشاركة في وضع السياسات مقابل دعمه لحكومة جديدة.

وقال أوكيسون «سنبذل ما في وسعنا لوقف أي محاولة لتشكيل حكومة وسنبذل ما في وسعنا لإسقاط أي حكومة لا تمنحنا نفوذا معقولا يتناسب مع دعمنا الانتخابي»، وقال (التحالف) إنه لن يتفاوض مع الحزب الديمقراطي السويدي الذي يريد وقف الهجرة ودعا لتصويت جديد على عضوية الاتحاد الأوروبي.

واستبعد لوفين دعم حكومة تشكلها كتلة (تحالف) وقال «أريد الاستمرار في قيادة السويد كرئيس للوزراء»، وأضاف «أريد قيادة حكومة تحظى بقاعدة تأييد أكبر في برلمان السويد».

ومن المستبعد أن يغير أي تصويت جديد الوضع بدرجة كبيرة لذلك من المرجح التوصل إلى حل وسط. وسيقود لوفين حكومة انتقالية إلى حين تنصيب حكومة جديدة.