الرستاق يلخبط أوراق صحار

مخلوف: أتحمل الخسارة.. وضغط المباريات مؤثر -

متابعة- عـبدالله الــوهيبي -

قال السوري أنس مخلوف مدرب فريق صحار لكرة القدم إنه يتحمل بنفسه مسؤولية خسارة فريقه الكاملة لمباراة الرستاق التي جرت أمس الأول في ختام الأسبوع الخامس لدوري عمانتل.

وأضاف: إن فريقه للأسف لم يظهر بالصورة الفنية الجيدة في اللقاء، خاصة في شوطها الثاني، وهنا فريق الرستاق على نتيجة الفوز، وتمنى لفريقه حظا أوفر وتحقيق الفوز في اللقاءات القادمة في بطولتي الدوري والكأس. وأضاف مدرب صحار: إن لاعبيه يبدو أنهم تأثروا بالمجهود الكبير الذي قدموه في لقاء الكأس أمام صحم، كما أشار إلى أن الفترة التي فصلتهم ما بين المباراتين كانت قليلة جدا، كما أن الفريق تأثر بعدد من الغيابات في الصفوف من بينها خليفة الجهوري الذي تعرض للإصابة، إلى جانب خروج اللاعب ماجد البلوشي في الشوط الأول متأثرا بالإصابة.

وطالب المدرب أنس مخلوف لاعبيه بنسيان خسارة مباراة الرستاق والتحضير الجيد لخوض المباراة القادمة أمام فريق صور يوم السبت القادم، مؤكدا أنه سيعمل على معالجة الأخطاء التي وقعوا في اللقاء، وتمنى للاعبيه أن يكونوا على الموعد وحاضرين ذهنيا في اللقاءات القادمة بالبطولة، فالفريق يلعب على جبهتين حاليا الدوري والكأس وهو ما يشكل ضغطا عليهم.

بدوره هنأ المدرب الجديد للرستاق محسن بن درويش البلوشي لاعبي فريقه على فوزهم بالمباراة، وتمنى لفريق صحار حظا أوفر في المباريات القادمة للبطولة.

وأشار إلى أن المواجهة جاءت متوسطة فنيا من الفريقين في الشوط الأول، لكنه في الشوط الثاني فريقه عاد لأجواء اللقاء وقدم أداء فنيا جيدا وسنحت لمهاجميه مجموعة من الفرص السهلة والخطرة لو استغلت بشكل جيد لكان الفريق خرج بنتيجة أفضل من ذلك، لكنه قال إنه في الأخير تحقق الأهم وهو الفوز والذي كان الفريق بحاجه إلى تحقيقه، وانتظروا الرستاق في المباريات القادمة لأنه يؤمن في قدرات وإمكانيات لاعبيه جيدا.

وأضاف المدرب محسن درويش: إن فريق صحار رغم خسارته اللقاء، إلا أنه لم يكن فريقا سهلا، وجارى فريقه في فترات كثيرة اللقاء، خاصة بالشوط الأول الذي كان فيه قريبا من تسجيل عدد من الأهداف لولا تألق الحارس ومن أمام الخط الخلفي لفريقه.

وأشار مدرب الرستاق إلى أن الوقت ضيق جدا وفريقه سوف يلعب مباراة الجولة السادسة بالدوري الجمعة القادم أمام صحم، وبالتالي سوف يعمل على إعداد لاعبيه بالشكل الجيد ليكونوا حاضرين للمباراة بهدف الظهور المشرّف والخروج بنتيجة إيجابية، ويأمل بدوره في عودة لاعبيه الآخرين أمثال عبدالله العجمي وإشهاد عبيد الذين لم يشاركوا في لقاء صحار في أن يكونوا جاهزين مع الفريق لخوض اللقاءات القادمة في بطولة الدوري. وكان فريق الرستاق قد عاد من جديد لتحقيق الانتصارات بعدما حقق فوزا غاليا على حساب ضيفه صحار في المباراة الجماهيرية التي جمعت الفريقين أمس الأول على ملعب استاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الجولة الخامسة لدوري عمانتل للموسم الحالي 2018/‏‏2019.

ونجح الفريق العنابي في قلب تأخره بهدف السبق لصحار عن طريق مهاجمه سعيد عبيد في الدقيقة ٤٣ للشوط الأول، ليعود الرستاق وينجح في تسجيل هدفين عن طريق مدافع صحار أحمد الكحالي خطأ في مرماه (نيران صديقه) في الدقيقة ٤٤ ومحمد المطروشي في الدقيقة ٧٦ من عمر الشوط الثاني، وبالفوز الذي سجله الرستاق أمس يقفز للمركز التاسع ويصل للنقطة السادسة في جدول الترتيب العام للبطولة، بينما بخسارته يتراجع صحار قليلا للخلف ويتوقف رصيده عند ٧ نقاط.

المواجهة بين الطرفين في شوطها الأول، جاءت أقل من المتوسط، حيث لم يقدم الفريقان ذاك المستوى الفني الجيد الذي كان الجميع ينتظره منهما، مع وجود أفضلية نسبيا لفريق صحار بعد مرور النصف الساعة الأولى، بينما لم يظهر المستضيف خلال الشوط نفسه بالصورة الجيدة، ليهدر لاعبو الفريقين مجموعة من الفرص السهلة والخطرة أمام مرمى الحارسان فارس الغيثي (الرستاف) وداود الكحالي (صحار).

في شوط المواجهة الثاني تغير الحال ودانت الأفضلية فيه للرستاق الذي بادر بالهجوم من اللحظات الأولى، كما أن التغييرات التي أجراها مدربه الجديد محسن درويش كان لها الأثر الطيب في نفوس اللاعبين، خاصة مع نزول المحترف الأجنبي اسمييت، ليستمر اللعب بعد ذلك سجالا بين لاعبي الفريقين في محاولة لتسجيل هدف الفوز الثاني والذي تمكن لاعب وسط الرستاق المقدم محمد المطروشي في خطف هدف الفوز الثاني في منتصف الشوط نفسه.

ليتقدم بعدها لاعبو صحار للأمام للضغط على مرمى حارس الرستاق فارس الغيثي في محاولة لإدراك هدف التعادل الثاني بعد أن كان الفريق يبحث عن تسجيل هدف الفوز، لكن الدقائق مرت بطيئة على لاعبي صحار الذين أصبحوا في وضع صعب جدا وكان عليهم تدراك الموقف بشكل سريع، لكن لاعبي الرستاق لم يتركوا لهم الفرصة لتحقيق ذلك الهدف لأجل العودة للمباراة ثانية، على الرغم من أن حكم اللقاء الدولي أحمد الكاف منح خمس دقائق كوقت أضافي للشوط الثاني لأجل عودة صحار وخروجه بنتيجة التعادل الإيجابي، لكن جميع ذلك لم تحمل معها أي جديد، ليظفر الرستاق بنتيجة المباراة وحصده للنقاط الثلاث الغالية بالنسبة له.