986220
986220
مرايا

رؤية الشباب تطلق برنامج «وتد» لتدريب طلاب مركز رعاية الطفولة

26 سبتمبر 2018
26 سبتمبر 2018

بهدف اكتشاف المواهب ووضع مسار مهني واضح -

كتب - حمد بن محمد الهاشمي -

أطلقت مؤسسة رؤية الشباب برنامج «وتد»، وذلك ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، بالتعاون مع جماعة «صوارة» ومركز رعاية الطفولة وتحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية، حيث تم إعداد البرنامج لتدريب وتعزيز شباب المركز وتشجيعهم على التخطيط لمهنة المستقبل، وذلك من خلال إعطائهم الطرق والأدوات اللازمة لصقل مهاراتهم، وصناعة هوية متميزة لهم مبنية على أهدافهم وميولهم.

وبهذا الصدد نظمت المؤسسة ملتقى يوميّ الجمعة والسبت الماضيين، هدف إلى اكتشاف مواهب الشباب وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم، والتعامل الصحيح مع الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتمكن من وضع خطة ومسار مهني واضح ومميز لهم.

شارك بالملتقى 25 شابا وشابة، تتراوح أعمارهم من 13 إلى 21 سنة، واشتمل على فعاليات وحلقات عمل مختلفة، منها: كيفية صنع هوية متميزة بناء على أسس منظمة في وسائل التواصل الاجتماعي، وحلقة عمل في تحديد المسار المهني، بالإضافة إلى الجلسات الشبابية الملهمة.

وقالت عبير المعمرية - متطوعة بالملتقى-: يعتبر برنامج «وتد» جديدا ومختلفا واستثنائيا، حيث استشعرت مؤسسة رؤية الشباب بعد زيارتها للمركز ضرورة وجود برنامج مختلف يستهدف بالتحديد الفئة العمرية ما بين 13 إلى 21 سنة، ويركز على عدة مواضيع منها: ضرورة توسيع آفاق المشاركين حول المسارات المهنية المختلفة، وكيف يمكن الوصول لها، وحلقات تدريبية في مجال التواصل الاجتماعي، بالإضافة للعديد من الفعاليات التي كان لها الأثر البالغ في نفوس المشاركين؛ فكان لهم ملتقى «وتد» مساحة معرفة وصداقة، ومليء بالأحلام والطموحات والمواهب والصداقات الجديدة الرائعة، وملتقى مُلهم ومحفز للبقاء على قيد الحلم.

وقال سامي أولاد ثاني -متطوع بالملتقى-: قدمت خلال مشاركتي بالبرنامج حلقة «من أنت في وسائل التواصل الاجتماعي»، والتي ركزت على صناعة المحتوى والفكرة والجودة والأمانة المعرفية عند النشر، والخطة التسويقية للنشر المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي. مشيرا إلى أن المشاركين كانت لديهم طموحات وأهداف ويملكون أفكارا كبيرة وسيكون لهم مستقبل مشرف للوطن.

من جانبها قالت مريم الضامرية – نائبة رئيس جماعة صوارة: انتهى برنامج «وتد» ليعلن بداية ميلاده في مركز رعاية الطفولة، بروح الطفولة المرحة، وضم كوكبة من الأطفال الطامحين لصنع مستقبل باهر، وقد تفاعل المشاركون مع الملتقى بنشاط متواصل خلال يومين، وكان للملتقى الأثر البالغ في تغيير فكر المشاركين لوضع خطط محكمة ومخططة لمساراتهم المهنية، وإيجاد شغفهم في الحياة ليكونوا أشخاصا مؤثرين لا متأثرين بالغير، كما قدمت لهم المعلومة الواضحة السهلة للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية صناعة المحتوى المناسب.

وتحدث عدنان بن أسعد المجيني- مشارك بالملتقى- قائلا: «تمكنت من خلال مشاركتي بالملتقى من التعرف على هواياتي ومهاراتي واكتشاف ذاتي، وتعرفت على كيفية تحديد أهدافي وعمل خطة مسار مهني».

وقال مهند بن محمد بيت خير الله -مشارك بالملتقى-: «استطعت أن أحدد هدفا أطمح إليه، وهو أن أكون أحد صناع المحتوى التاريخي والثقافي، ونشر المعرفة وإبراز تاريخنا المشرف في المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي».

وتسعى مؤسسة رؤية الشباب من هذا الملتقى إلى الخروج بخمس قيادات شابة بإمكانها إدارة البرنامج مستقبلا، إضافة إلى مجموعة من الحلقات المتخصصة مستمرة مبنية على نتائج هذا الملتقى خلال السنة، وستقوم أيضا بطرح المواضيع والفعاليات القادمة للمجتمع بهدف إتاحة الفرص للجميع بتقديم أفكار ومبادرات ضمن برنامج «وتد» في حسابات المؤسسة في مواقع التواصل الاجتماعي.

الجدير بالذكر أن رؤية الشباب تركز من خلال برامجها على توفير منصة تفاعلية لإشراك الشباب في القضايا المجتمعية وتطوير مهاراتهم الحياتية والعملية؛ مما يمكّنهم من إيجاد حلول استراتيجية ليصبحوا أفرادا فاعلين ومنتجين في المجتمع.