991014
991014
المنوعات

لوحات عبدالرحيم الكندي تبهج زوار شبنغاي الألمانية

23 سبتمبر 2018
23 سبتمبر 2018

شارك الفنان العُماني عبد الرحيم الكندي بعمل فني في أحد معارض شبنغاي خلال الشهر الجاري بعد أن قضى شهرًا كفنان مقيم في برنامج لايبزج الدولي للفنانين في ألمانيا.

‎وقال الكندي إن المعرض عبارة عن عدة معارض تُقام في مكان واحد وتستضيف الآلاف من الزوار، موضحًا بأن مشاركته تأتي بهدف خوض تجربة جديدة؛ إذ إن زوار هذه المعارض يأتون من ألمانيا ومن حول العالم، موضحًا أنه أراد أن يكون فنه المُستوحى من الشرق الأوسط مفهومًا للجميع وأن يتأثر الناس به ولا يكون حِكرا على أناس معينين في منطقة ما.

‎وأضاف بأن المشاركة جعلته يتعرف أكثر على عالم الفن من خلال العلاقات مع أصحاب المعارض الفنية والناس المرتبطة بهذا المجال، مشيرًا إلى أنه شارك بعمل يعبر عن مراحل الحب الذي يبتدئ بالهوى وصولا إلى الهيام عبر 14 كلمة في اللغة العربية.

‎وذكر الفنان بأنه وجد في الكلمات الأربع عشرة تفسيرًا جميلًا للحب والعلاقات، فأراد عمل تجربة يعرف نتيجتها مسبقًا قبل البدء فيها، حيث طلب من شركة مختصة بترجمة اللغات إلى الرموز التعبيرية (الأيموجي) تحويل الكلمات الأربع عشرة المعبرة عن مراحل الحب إلى رموز، فجاءت النتيجة أن الصور أفقدت الكلمات معناها العميق وأصبحت غير مفهومة؛ ليدلل بذلك على حال علاقتنا الْيَوْمَ من خلال الأجهزة ومواقع التواصل الاجتماعي.

‎وقال أيضا: العمل يحوي كذلك من بطاقات مكتوبة باليد على شكل رسائل البريد التي كانت تستخدم في السابق تشرح هذه الكلمات الأربع عشرة وقد وُضِعت بجانب الرموز التعبيرية ( الأيموجي) التي قام بطباعتها بشكل يوحي بأنهم موجودون داخل جهاز مثل الآيباد أو الآيفون وبجانبهم كذلك ورود يابسة تعبر عن الأحاسيس الملموسة بين الناس.

‎وأكد الكندي أنه يطمح في المستقبل إلى أعمال فنية تؤثر بشكل مباشر على الناس والمجتمع وجعلهم أسعد، ومساعدتهم في الرقي والتطور في تفكيرهم وحياتهم، بالإضافة إلى متابعة المشاركة في المعارض الفنية داخل السلطنة وخارجها.

‎ يذكر أن الفنان عبد الرحيم الكندي حاصل على جائزة صالة ستال لأفضل فنان واعد، وقد أقام معرضًا شخصيًا في متحف بيت الزبير، ومعرضًا مع فنانين في جاليري سارة، ومعرضًا مشتركًا في loudArt، وهو مدعوم من قبل صالة ستال، وجمعية الصداقة الألمانية العمانية.