985913
985913
العرب والعالم

إطلاق سراح أستاذ قانون أمريكي فرنسي دعم إبقاء الخان الأحمر

17 سبتمبر 2018
17 سبتمبر 2018

القدس- (أ ف ب) - أعلن أستاذ القانون الأمريكي الفرنسي الذي اعتقلته قوّات الأمن الإسرائيلية لمشاركته في تظاهرة احتجاج على قرار إسرائيلي بتدمير قرية للبدو في الضفة الغربية أن محكمة إسرائيلية أوقفت قرار طرده.

وتحدث فرانك رومانو الأستاذ في جامعة نانتير بباريس والذي أُفرج عنه في وقت متأخر الأحد بناء على أوامر محكمة الصلح في القدس الغربية في شريط فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال رومانو إن «الشرطة سلمته في وقت سابق إلى مسؤولي الهجرة من أجل الترحيل الفوري دون جلسة استماع في المحكمة لكنه رفض التوقيع على وثائق قانونية يوافق فيها على طرده».

وأضاف رومانو أن «القاضي اتصل بهيئة الهجرة وطلب منهم إعادتي لجلسة استماع في المحكمة» حيث أمر القاضي بالإفراج عنه، على حد قوله.

وكان رومانو اليهودي المولود في الولايات المتحدة ويحمل الجنسيتين الفرنسية والأميركية اعتُقل الجمعة إثر مواجهات بين ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، وعناصر من حرس الحدود الإسرائيليين قرب قرية الخان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة. وقال أنصاره إنه سُمح له بالبقاء في إسرائيل حتى 25 سبتمبر، وهو الموعد الأصلي لرحلة عودته، وقد طلب منهم تقديم كفالة بقيمة 1000 شيكل (256 دولارا ، 240 يورو) إضافة إلى كفالة ضمان منفصلة بقيمة 5000 شيكل اي نحو (1280 دولارا).

واتهمت الشرطة رومانو بعرقلة عمل الشرطة والجنود الإسرائيليين، وأصدرت قرارا إداريا بطرده السبت بحسب محامية غابي لانسكي.

تقع قرية الخان الإحمر شرق القدس الشرقية المحتلة على الطريق الرئيسي بين مدينة القدس واريحا وهي محاطة بعدد من المستوطنات الإسرائيلية، وتتألف القرية من أكواخ من الخشب والألواح المعدنية مثلما هي الحال عموماً في القرى البدوية، ويبلغ عدد سكانها 173 شخصا وفيها مدرسة. وكانت المحكمة الإسرائيليّة العليا أعطت الأسبوع الماضي موافقتها على هدم هذه القرية المبنيّة من الصفيح.

ويمكن أن يقوم الجيش الأسرائيلي بهدم القرية في اي وقت. وقدم الفلسطينيون شكوى جديدة ضد إسرائيل لدى المحكمة الجنائية الدولية وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الاسبوع الماضي إنهم قدموا شكوى جديدة بشأن «جريمة حرب» إسرائيلية تتعلق بقرية الخان الأحمر، وتحديدا جرائم النزوح القسري والتطهير العرقي وتدمير ممتلكات المدنيين».