984932
984932
الرياضية

الإيراني أمين يقود الفريق والرواحي مساعدا مؤقتا

17 سبتمبر 2018
17 سبتمبر 2018

الخشاب يرحل عن مجيس !

صحار - عبدالله المانعي -

تخلى المدرب المصري شريف الخشاب عن قيادة تدريبات الفريق الكروي بنادي مجيس ورحل عنه بعد فترة وجيزة جدا، وكان الخشاب قد تابع الفريق في أول مباراة له أمام النهضة في الجولة الرابعة من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم التي جرت مساء الجمعة الماضية على ملعب المجمع الرياضي بمحافظة البريمي وخسرها الفريق صفر/‏‏4 وهي بالطبع نتيجة ثقيلة صدمت الوسط الرياضي لمجيس ككل ولم تخطر على البال. ومباشرة أعلن الخشاب عقب المباراة أنه لن يستمر مع الفريق وفق رؤية على ما يبدو تكونت لديه أنه ليس بإمكانه العمل في قيادة الفريق وكان هو قد قاد تدريبات الفريق في حصة قبل المباراة، ومن باب تدارك الموقف وقصر الفترة المتبقية ولأن الفريق مقبل -غدا الأربعاء- على خوض مباراته في دور الـ32 من مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لكرة القدم أمام الفريق ذاته فريق النهضة على ملعب المجمع الرياضي بصحار فقد تمت الاستعانة بمدرب فريق الناشئين الإيراني أمين لقيادة الفريق في هذه الفترة ومعه حسن بن سعيد الرواحي وذلك بصفة مؤقتة. مجلس إدارة نادي مجيس برئاسة الطيب بن عبدالنور الفارسي يحاول حاليا لملمة أمور الفريق من جهة ومواجهة ضغوطات الجماهير من جهة أخرى ويريد في الوقت نفسه أن يكون أداء الفريق متميزا في قادم المباريات. وأكد عبدالله بن سليمان البلوشي المدير الإداري لفريق مجيس أن الفريق يخوض مباراة رد الاعتبار أمام النهضة في دور الـ32 من مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لكرة القدم لهذا الموسم وذلك على ملعب المجمع الرياضي بصحار. وأشار المدير الإداري للفريق إلى أن الفريق ستتم تهيئته خلال الفترة المتبقية على موعد المباراة ليكون جاهزا لخوضها ونريد عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي والاستمرارية في منافسات الكأس الغالية وإرضاء الجمهور الذي يقف خلفه. وحول الخسارة من النهضة بتلك النتيجة قال البلوشي: لا نعلم ماذا حدث، والفريق لم يؤد بالشكل المطلوب وعلينا نسيان تلك المباراة والتفكير فيما هو قادم. يذكر أن جماهير مجيس ستزحف بالطبع إلى ملعب المجمع الرياضي بصحار الذي سيحتضن المباراة المرتقبة لإعطاء الفريق الدافع المعنوي الكبير. تجدر الإشارة إلى أن مجيس كان قد حقق لقب الوصيف في مسابقة الكأس الغالية في التسعينات عندما وصل وقتها إلى النهائي برفقة فنجاء الذي فاز باللقب.