عمان اليوم

«الصحة» وجمعية السرطان تستعد لإطلاق «الحملة الوطنية للكشف المبكر لأمراض الثدي»..الأحد المقبل

13 سبتمبر 2018
13 سبتمبر 2018

تستمر حتى 14 من مارس القادم -

مكتب صلالة - عامر الرواس -

تدشن وزارة الصحة ممثلة في دائرة صحة المرأة والطفل بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان وشركة «روش»، الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي ستنطلق يوم الأحد المقبل، وتستمر حتى الرابع عشر من شهر مارس من العام المقبل، حيث ستجوب قافلة الحملة جميع محافظات السلطنة، وتبدأ من محافظة ظفار وتنتهي في محافظة الظاهرة.

وستحتفل المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار صباح الأحد القادم بتدشين الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمحافظة، والتي يرعى حفل تدشينها سعادة المستشار عبد الله بن عقيل آل إبراهيم القائم بأعمال نائب محافظ ظفار، وذلك بقاعة ظفار بمنتجع كراون بلازا صلالة.

وتهدف هذه الحملة إلى تعريف وتثقيف المجتمع عن الكشف المبكر لأمراض الثدي المختلفة كما سيتم إجراء فحص الماموجرام «الأشعة الخاصة بفحص الثدي» للنساء في الفئة العمرية من عمر 40 سنة الى 69 سنة فقد أثبتت الإحصائيات العالمية وإحصائيات السلطنة ان هذه الفئة هي أكثر الفئات عرضة لأورام الثدي المختلفة وخاصة الخبيثة منها.

لذا ارتأت الوزارة تنفيذ هذه الحملة بفريق عمل من الوزارة ومن مديريات الخدمات الصحية بالمحافظات لضمان أفضل النتائج المرجوة من الحملة وهو الكشف عن أكبر عدد من النساء ووصول المعلومة لكافة شرائح المجتمع.

وتتضمن الحملة محاضرات في المجتمع للنساء وللرجال ومحاضرات في المدارس والمعاهد والكليات وحلقات عمل تدريبية للكادر الصحي، كما تضم الحملة الوحدة المتنقلة للماموجرام والتي ستقوم بفحص النساء على فترتين صباحية ومسائية ويكون مقرها المراكز والمجمعات الصحية، وفق جدول محدد، وسيتم توزيع الكتيبات والمطويات المختلفة لأفراد المجتمع لتعليم النساء الفحص الذاتي للثدي وكيفية التعامل في حالة اكتشاف أية تغيرات غير طبيعية في الثدي، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء في العالم بنسبة تصل إلى (25 %) وأن حوالي أكثر من نصف مليون امرأة تموت سنوياً بسبب هذا المرض.

ولقد شهد هذا المرض في السنوات الأخيرة ازديادا ملحوظا ويتوقع ان تزداد أعداد الإصابات لتسجل حوالي 1.7 مليون حالة بسرطان الثدي في العالم عام 2020 ومعظمها في الدول النامية وهي حوالي 26% اكثر من الأعداد الحالية، أما في السلطنة فيشكل سرطان الثدي أعلى نسبة بين حالات السرطان المسجلة بين النساء وتشير آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة ان نسبته حوالي 23% من مجموع أعداد السرطانات.