Untitled-1
Untitled-1
الاقتصادية

الميزان التجاري في صالح السلطنة بفائض 2.8 مليار ريال

08 سبتمبر 2018
08 سبتمبر 2018

الصادرات 6.8 مليار والواردات 5 مليارات -

مينــاء صحــار الأنشــط تجاريـا.. ومطــار مســقط الأعـلى فـــي الشـــحن الجــوي -

كتبت- أمل رجب -

أوضحت الإحصائيات الرسمية استمرار التحسن الملموس في الميزان التجاري لصالح السلطنة، حيث استمر تخطي حجم الصادرات للواردات بفارق كبير خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط وزيادة قيمة صادرات النفط والغاز. إضافة إلى زيادة حجم الصادرات غير النفطية، وخلال النصف الأول من هذا العام سجل الفائض التجاري 2.7 مليار ريال مقارنة مع 1.3 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

وارتفع حجم الصادرات بنهاية النصف الأول من العام إلى 6.8 مليار ريال، مقارنة مع 3.3 مليار بنهاية الربع الأول، وسجل حجم أنشطة إعادة التصدير 878 مليون ريال مقارنة مع 436 مليون ريال، في حين بلغ حجم الواردات نحو 5 مليارات ريال بنهاية النصف الأول مقارنة مع 2.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وفق بيانات التجارة الدولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

ومن بين إجمالي الصادرات ساهمت صادرات النفط والغاز بنحو 5 مليارات ريال مقابل 2,4 مليار بنهاية الربع الأول، وتعد الصين أكبر وجهة للصادرات العمانية، وغالبيتها من النفط، بقيمة تقترب من 3 مليارات ريال وبنسبة 43 بالمائة، وتليها الهند بقيمة 624 مليون ريال وبنسبة 9 بالمائة، ثم الإمارات العربية المتحدة بقيمة 426 مليون ريال وبنسبة 6.2 بالمائة، ومن بعدهم اليابان بقيمة 419 مليون ريال وبنسبة 6 بالمائة ثم كوريا الجنوبية 410 ملايين ريال وبنسبة 5.9 بالمائة، ودول أخرى بقيمة ملياري ريال تمثل 29 بالمائة من إجمالي الصادرات العمانية.

وفي الجانب الآخر من التبادل التجاري أي الواردات، تعتبر الإمارات أكبر مصدر الى السلطنة بقيمة 2,3 مليار ريال وهو ما يمثل 46 بالمائة من إجمالي واردات السلطنة، ويليها الولايات المتحدة والصين ثم الهند وقطر ودول أخرى.

وفي أنشطة إعادة التصدير، تستقبل الإمارات الجانب الأكبر بقيمة 200 مليون ريال ثم قطر 189 مليون ريال وإيران 72 مليون ريال وباكستان 63 مليون ريال وجنوب إفريقيا 49 مليون ريال ودول أخرى 303 ملايين ريال.

واستحوذ ميناء صحار على الجانب الأكبر من حركة التبادل التجاري عبر المنافذ البحرية، ويليه ميناء صلالة، في حين كان مطار مسقط الأعلى نشاطا في حركة الشحن الجوي.