العرب والعالم

أبو ردينة:الشعب الفلسطيني وحده من يقرر مصيره وينتخب قيادته الشرعية

31 أغسطس 2018
31 أغسطس 2018

رداً على تصريحات المبعوث الأمريكي -

رام الله – عمان –نظير فالح:-

قال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة

الفلسطينية، ان الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر مصيره وينتخب قيادته الشرعية التي وقفت في وجه كل المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وليس امريكا أو غيرها.

وأضاف رداً على تصريحات المبعوث الأمريكي غرينبلات التي قال فيها انه في حال استمرار مقاطعة الرئيس محمود عباس لخطة التسوية الأمريكية للسلام،  فإن من سيملأ الفراغ موجود، انه لا بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن يقبل أن يكون بديلاً لخيار الشعب الفلسطيني فهو بالتأكيد مشاركاً في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية، وتحويلها من قضية شعب يريد الحرية والاستقلال لقضية إنسانية ، وهو ما لم ولن يقبل به شعبنا الفلسطيني الصامد.

وتابع أبو ردينة قائلا، نعتبر هذه التصريحات غير مقبولة وسافرة، وتدخلاً مرفوض بالكامل من قبل الإدارة الأمريكية في الشؤون الداخلية الفلسطينية، التي لن نسمح بها إطلاقاً، وسنتصدى لها كما تصدينا لصفقة القرن التي تعتبر هذه التصريحات جزءاً لا يتجزأ منها.

وأكد أبو ردينة، أمس، ان الشعب الفلسطيني وقيادته المدافعة عن حقوقه الثابتة والمتمسكة بالثوابت الوطنية، ستسقط كل هذه المؤامرات، وستسقط  كافة المشاريع المشبوهة التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية باسم قطاع غزة كما أسقطت مؤامرة صفقة القرن، محذرة الجميع من التعاطي مع هذه المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والعبث بالقضايا الوطنية الفلسطينية.

وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة ، جميع الأطراف وخاصة حركة حماس، أن تعي حجم المؤامرة على المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال التذرع بمشاريع إغاثية في غزة أو ميناء ومطار هنا وهناك، وذلك مقابل التنازل عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها وقضية اللاجئين، وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على المصالح الحزبية الضيقة.

وأشار ابو ردينة، إلى ان الادارة الامريكية التي تتباكى اليوم على العملية السياسية، هي التي أجهضت كل الجهود الدولية والمساعي لإنقاذ العملية السياسية من خلال إعلانها وبشكل مخالف لكل القوانين الدولية، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، ومحاولة تصفية قضية اللاجئين من خلال  محاولة تصفية وكالة الأونروا.

وختم ابو ردينة بالقول، أن ما يحدث في غزة اليوم، هو تنفيذ لتصريحات غرينبلات  وما سبقها من تصريحات للسفير الامريكي لدى إسرائيل فريدمان، والتي تصب كلها في خانة انهاء القضية الفلسطينية، والقضاء على طموحات وامال شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية التي ستعلن بصمود أبناء شعبنا وثبات قيادته برئاسة الرئيس محمود عباس صاحب « لا» الأشهر في وجه الادارة الامريكية ومشاريعها المشبوهة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفق تعبيره.