العرب والعالم

المالكي يتفاوض مع الأكراد لتشكيل الكتلة الأكبر بالبرلمان

31 أغسطس 2018
31 أغسطس 2018

مقتل شرطيين في هجوم انتحاري قرب كركوك بالعراق -

بغداد – (الأناضول- رويترز): يبدأ ائتلافا “دولة القانون”، بزعامة نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، و”الفتح” بزعامة هادي العامري، اليوم، مفاوضات مع الحزبين الحاكمين في إقليم الشمال لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً والتي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.

جاء ذلك في تصريحات للأناضول أدلى بها القيادي في “دولة القانون” سعد المطلبي.

ويخوض تياران سياسيان سباقا لتشكيل التحالف العريض المعروف باسم “الكتلة الأكثر عددا” لتشكيل الحكومة المقبلة، الأول يقوده تحالف “سائرون” المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والفائز بالمركز الأول برصيد 54 مقعدا، وائتلاف “النصر” بزعامة العبادي، والذي حل ثالثا بـ42 مقعدا.

بينما يقود التيار الثاني ائتلافا “الفتح” الذي يضم أذرع سياسية لفصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، والذي حل ثانيا برصيد 48 مقعدا، و”دولة القانون” بزعامة المالكي، والذي حل رابعا برصيد 26 مقعدا.

وقال القيادي في “دولة القانون” سعد المطلبي إن “ائتلافي دولة القانون والفتح، سيبدآن اليوم مفاوضات مع الوفد الكردي الذي يصل بغداد صباح اليوم للوصول إلى تفاهمات واتفاقات بشأن الكتلة الأكبر التي ستتولى تشكيل الحكومة”.

ويتألف الوفد الكردي من الحزبين الحاكمين في الإقليم اللذين فازا بـ44 مقعدا في البرلمان العراق، 25 منها للديمقراطي الكردستاني، و19 للاتحاد الوطني الكردستاني.

وأوضح المطلبي أن “دولة القانون والفتح يجريان مفاوضات مع غالبية الكتل السياسية تمهيدا لتشكيل الكتلة الأكبر، ولغاية الآن لم تحسم المفاوضات بشكل نهائي”.

وسيكون أي تحالف بحاجة إلى غالبية عدد أعضاء البرلمان لضمان تمرير الحكومة، أي أصوات 165 عضوا من أصل 329 على الأقل.

وأمام الكتل الفائزة مهلة 90 يوما من موعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات لتشكيل الحكومة الجديدة.

ميدانيا، قالت مصادر بالشرطة العراقية إن شرطيين على الأقل قتلا وأصيب ثلاثة بجروح امس في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش قرب مدينة كركوك بشمال العراق.

وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع في ناحية العباسي على بعد نحو 65 كيلومترا جنوب غرب مدينة كركوك. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

ولقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم امس الاول في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش أمنية بغرب العراق. وكان بين قتلى الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه ثلاثة مدنيين.