«7» خطوات مهمة لمواكبة السلطنة للذكاء الاصطناعي

خلص إليها المؤتمر الأول للاستدامة الذكية -

الدعوة إلى برنامج وطني يشجع المؤسسات على تبني التقانة الحديثة -

كتب - بخيت الشحري: خلص المؤتمر الأول للاستدامة الذكية إلى «7» خطوات مهمة لمواكبة السلطنة للذكاء الاصطناعي، أبرزها وجود القيادات والمؤسسات المعنية في القطاعات الثلاثة الحكومية والخاصة والمجتمع المدني المتفقة على الاستثمار في حلول ذات قيمة محلية مضافة تسهم في خلق فرص للمجتمعات.

ودعا المؤتمر إلى تنفيذ برنامج وطني لتشجيع المؤسسات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي.

وقد هدف المؤتمر إلى الإسهام في إيجاد ميزة تنافسية للسلطنة عبر تشجيع المؤسسات التي تقدم حلولا ومنتجات مستدامة وذكية تستند على التقانة الحديثة وتسهم في صون البيئة لتعزيز التعاون فيما بينها.

وتوصل المشاركون إلى أنه من أجل استدامة ذكية فلابد من تحليل البيانات بما يسهم في اتخاذ القيادات للقرارات المناسبة نحو المشاريع ذات الأولوية وحسب الخطط الوطنية. وركز المؤتمر على عنصر الإنسان وقدراته ودورها في تعزيز مجالات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. واختتم المؤتمر الأول للاستدامة الذكية أمس بصلالة بمناقشة الذكاء الاصطناعي الذي سيلعب دورا في المستقبل القريب، وكشفت الأرقام التي تم استعراضها أن هناك ما نسبته 15% من الوظائف سيقوم مكانها الذكاء الاصطناعي.

وتم خلال أيام المؤتمر استعراض أبرز 10 مشاريع نموذجية محلية ودولية تطبق عمليا حلول الثورة الصناعية الرابعة بصورة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وذلك عبر استعراض تجارب وخبرات متحدثين يمثلون شركات ناشئة وطنية وعالمية.