المنوعات

مـارك والبيرج يبحـث عـن سـلسلة يقـوم ببطولتها

29 أغسطس 2018
29 أغسطس 2018

لوس أنجلوس «د.ب.أ»:– عادة تجد أفلام الإثارة البوليسية والأكشن التي يكون محورها مؤامرة عالمية تدور أحداثها في عدة دول وأطرافها شبكات وعملاء تجسس، مساحة على شاشات العرض طوال معظم مواسم العام، سواء كانت «المهمة المستحيلة» أو «جيمس بوند» أو غيرها من هذه النوعية من الأعمال. وينطبق الحال على «الميل 22» أحداث أفلام المخرج بيتر بيرج، بطولة مارك والبيرج، والذي يشارك أيضا في الإنتاج، بينما يضم بوستر العمل أسماء مميزة مثل جون مالكوفيتش ولورين كوهان وإيكو اوايس وروندا روسي، وآخرين.

يقدم بيرج حبكة فيلم بالغة التعقيد، تدور حول شخصية عميل الاستخبارات المركزية الأمريكية جيمس سيلفا (والبيرج)، يتم إرساله في مهمة إلى إندونيسيا بعد فشله في مهمة وتعرضه لأزمة، ويتعين عليه الآن التحقيق في مصرع ثلاثة من عملاء الاستخبارات، وترافقه في المهمة زميلته الشابة سام سنو (روندا روسي). وفي خضم أحداث الفيلم، نجد سام وقد حصلت أخيرا على الطلاق، وتريد إنهاء مهمتها سريعا، لكي تتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة، لكي تبقى إلى جوار ابنتها إنديا، ذات السبع سنوات.

على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في إندونيسيا، إلا أن غالبية مشاهد الأكشن والإثارة انجزت في كولومبيا، وهي واحدة من الساحات اللاتينية التي تحاول اجتذاب المزيد من أعمال هوليوود، مشجعة المنتجين على ذلك من خلال حزمة مهمة من الحوافز الضريبية، للترويج لهذا النوع من الاستثمار. وفي بادرة على اهتمام الحكومة بالأمر، حرص الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس بنفسه على زيارة أحد مواقع التصوير، كما حاول المخرج إقناعه بالمشاركة في أحد مشاهد الأكشن. كما جرى تصوير بعض المشاهد أيضا في أتلانتا وجورجيا.

من جانبه يوضح والبيرج أن اهتمامه بتقديم هذا المشروع، نشأ من خلال دردشة عادية مع المخرج أثناء تصوير عمل آخر، مشيرا في مقابلة مع موقع كوليدر إلى أن «هذا حدث قبل عامين. اعتقد أن الفكرة بالنسبة لنا كانت تتمحور حول الابتعاد عن الأفلام الواقعية، والبحث عن بعض المرح، القيام بشيء يدور حول الشخصيات، وأن يتضمن بالفعل إظهار بعض المهارات والذكاء مع إفساح هامش لفريق العمل لكي يقضي وقتا طيبا معا». يقارن والبيرج دوره في الميل 22، بدور تومي لي جونز في فيلم «الهارب» بطولة هاريسون فورد، موضحا «نحن بصدد شخصية جافة تلفظ الحقيقة في وجه الجميع بلا مواربة، ويتحدث كثيرا». كما يعتبره أيضا «بطلا مضادا، مما يزيد من احتمالات تحول الفيلم إلى سلسلة من عدة أجزاء مثل جاسن بورن التي قدمها مات ديمون، أو المهمة المستحيلة بطولة توم كروز.

بالإضافة إلى الانفجارات والأكشن والإثارة، وهي توليفة ضرورية لدفع شحنات الإدرينالين بغزارة في عروق المشاهدين، من أجل الحفاظ على انتباههم.