ارتفــاع الدولار والأســـهم الأوروبيــة

لندن (رويترز) - صعد الدولار وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا أمس، مع تخوف المستثمرين من أن يطول أمد النزاع التجاري الأمريكي الصيني بعد حدوث انفراجة تجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وكان الدولار قد هبط إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع مع تخارج المستثمرين من مراكز كانت تراهن على العملة كملاذ آمن بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والمكسيك يوم الاثنين على تعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).

وهوت العملة الأمريكية لثلاثة أسابيع متتالية على الرغم من انخراط الولايات المتحدة في تشديد للسياسة النقدية أكبر من أي مكان آخر.

ويرجع هذا جزئيا إلى تنامي الضبابية السياسية في الولايات المتحدة بفعل إدانة أحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابقين جنائيا الأسبوع الماضي والتصريحات التي أصدرها في الآونة الأخيرة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي بدت ترجح رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة أبطأ.

ولكن مؤشر الدولار ارتفع يوم أمس، وزاد 0.2 بالمائة إلى 94.884. وكان المؤشر سجل 94.434 في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوياته منذ 31 يوليو.

وهبط اليورو 0.2 بالمائة إلى 1.1663 دولار وسط مخاوف من أن الدين العام الإيطالي قد يتجاوز سقف الاتحاد الأوروبي البالغ ثلاثة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وانخفض اليوان الصيني 0.3 بالمائة في التعاملات الخارجية إلى 6.8240 يوان للدولار بعد أن أعلن البنك المركزي خطوات جديدة يوم الجمعة لتحقيق الاستقرار في العملة.

ارتفاع طفيف لأسهم أوروبا

وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا عند الفتح أمس، وكان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمائة وسط مكاسب لمعظم البورصات والقطاعات.

وكان أداء آر.تي.ال الألمانية هو الأفضل على المؤشر الأوروبي حيث صعد السهم 6.2 بالمائة بعد الإعلان عن نمو فاق التوقعات في الإيرادات والأرباح الأساسية للربع الثاني من العام.

وحل سهم ميكرو فوكس البريطانية للبرمجيات ثانيا بزيادة 4.9 بالمائة بعد أن بدأت برنامجا لإعادة شراء الأسهم.

وعانى سهم إنديتكس الإسبانية بعد أن صنف مورجان ستانلي سهم الشركة المالكة لمتاجر زارا عند ”خفض الوزن النسبي“ للمرة الأولى على الإطلاق.