مواعيد الصلاة
معرض للأسر المنتجة و«الرزحة» و «العازي» من مظاهر عيود السيب
اختتمت فعاليات عيود السيب بعد ثلاثة أيام من التفاعل والاقبال، وقد رعى الحفل الختامي صاحب السمو السيد معاذ بن ذياب آل سعيد، على شاطئ حيل العوامر الشمالية بحضور جمع غفير من المواطنين.
يأتي الاحتفال بهذه الفعاليات ضمن مناشط أهالي ولاية السيب واحتفالاتهم المتنوعة بأيام العيد واستثمارهم لأوقات العيد لصالح الأهالي وأطفالهم والأسر المنتجة في الولاية والولايات المجاورة واستعادة الفنون الشعبية الموروثة.
وقد افتتح صاحب السمو السيد معاذ بن ذياب الاحتفال بجولة في معرض الأسر المنتجة المشاركة في الاحتفالات على مدار الأيام الثلاثة، حيث تعرف سموه عن قرب عما تقدمه الأسر المنتجة وعن مساهمتهم في إنجاح هذا الاحتفال، ثم انتقل راعي المناسبة لحضور مناشط فرقة إزكي للفنون الشعبية التي أدت مجموعة متنوعة من فن الرزحة والعازي، وقد سبق أن استضيف في اليومين الماضيين فرق أخرى من ثلاث محافظات مختلفة وذلك للمزج بين أنواع الفنون التراثية ولأجل توفير تنوع أكبر لمرتادي عيود السيب والتعرف على الكم الهائل من التراث العماني الأصيل الذي تزخر به السلطنة في جميع محافظاتها.
واستهلت اللجنة المنظمة للحفل بإلقاء كلمة ألقتها الإعلامية شريفة العامرية رئيسة اللجنة الإعلامية والثقافية قائلة: « لقد استعادت السيب خلال ليالي العيد الأضحى بريقا من زمان الأجداد، واحتضنت هذه المنطقة حيل العوامر الشمالية عيود السيب تعبيرا عن وجدان آهالي الولاية من أقصاها إلى أقصاها، وقد تلألأت عيون أطفالنا فرحا وبهجة زينت قلوب أهاليهم الذي كان لهم الدور الفاعل في رسم هذه المشاعر على أطفالهم وعلى وجوه الجميع من مشاركين ومنظمين فشكرا لجميع من شارك وحضر في أيامنا الثلاثة لعيود السيب.»
وأضافت: « إن ما قامت به اللجنة المنظمة هو دور تكاملي مع مجموعة من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة والمشايخ الذين اتفقوا جميعا أن يمنحوا أطفالنا وأهاليهم مساحة مفتوحة للتعبير عن فرحتهم بالعيد الأضحى المبارك، وأن يجدوا مكانا يتنفسون من خلاله أفراح العيد..»
وفي نهاية الاحتفال سلم صاحب السمو السيد معاذ بن ذياب آل سعيد راعي المناسبة شهادات تقديرية للمساهمين والداعمين والمشاركين، كما سلم الشيخ يحيى بن خميس العامري هدية تذكارية لراعي المناسبة شكرًا وتقديرا له لمشاركته برعاية احتفاليات عيود السيب.
علما أن فعاليات عيود السيب ضمت مجموعة متنوعة من الفعاليات والمناشط، ومسرح خاص للأطفال أقيمت عليه مجموعة من المسابقات الترفيهية الخاصة بهم التي أضفت على الأطفال طابع الفرحة وأشعرتهم بالأجواء المختلفة للأعياد عن الأيام العادية خارج أسوار منازلهم.
