1422793
1422793
عمان اليوم

أكثر من مليوني حاج يستهلون المناسك بيوم التروية استعدادًا لعرفة اليوم

19 أغسطس 2018
19 أغسطس 2018

بينهم 14200 حاج من السلطنة -

منى- سرحان بن سليمان المحرزي -

قضى أكثر من مليوني حاج بينهم 14200 من السلطنة يوم التروية أمس الثامن من ذي الحجة في مخيم مشعر منى استعدادًا ليوم الحج الأكبر والوقوف على صعيد عرفات اليوم مستجيبين وملبين أمر الله وأذان إبراهيم عليه السلام بالحج. وكانت بعثة الحج العمانية الأسبق للوصول إلى المخيم حيث غادرت وفودها مكة عند شروق الشمس. وأدى ضيوف الرحمن الصلوات في منى قصرًا اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويقع مشعر منى على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام .

وتعود تسمية يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية إلى أن الحجاج قديما كانوا يتزودون فيه بالماء استعدادًا ليوم الوقوف بعرفة ذلك الركن الأعظم للحج، كذلك من المقرر أن ترتدي الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة، كما جرت العادة المتبعة في كل عام.

وكانت قيادة أمن الحج والعمرة قد أعلنت في وقت سابق أنها أعدت خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى حيث ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة والسير على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج سواء مشيا أو عن طريق النقل من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة السير للحافلات والمشاة في مشعر منى. كما تتركز الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة، وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل وذلك لنقل الحجاج من وإلى المشاعر المقدسة. كما اكتملت في منى جميع الخدمات والتسهيلات للحجيج، حيث أقيمت عشرات المشافي والمراكز الصحية، كما أقيمت مراكز الاتصالات التي تربط الحجاج بأهاليهم وذويهم في مختلف أنحاء العالم عبر شركات اتصالات الهاتف والمكاتب البريدية. وتوفير أيضا جميع الخدمات التموينية والصحية والإرشادية على مختلف الطرق المؤدية إلى منى.

وبعد قضاء يوم التروية يقف الحجاج في عرفات الذي يستمر حتى مغيب شمس هذا اليوم التاسع من ذي الحجة ومن ثم يفيضون النفير إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى مشعر منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة «11 و12 و13 من ذي الحجة» لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بجمرة العقبة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى. ويمكن للمتعجلين من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط حيث يتوجهون بعدها إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.