العرب والعالم

بومبيو يبحث مع دي ميستورا الوضع في سوريا

16 أغسطس 2018
16 أغسطس 2018

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

أجرى وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مباحثات، في واشنطن، حول عملية التسوية السياسية في سوريا، وقضية عودة اللاجئين والوضع بإدلب.

وذكر المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، نشرته وسائل إعلام، أن الوزير بومبيو والمبعوث الخاص دي ميستورا، شددا على «اتباع  جميع الأطراف المعنية الطريق السياسي، وأنه من السابق لأوانه أي حديث عن إعادة الإعمار في سوريا في ظل غياب الحل السياسي هناك».

ويأتي ذلك في وقت تتركز الجهود الروسية حول ملف إعادة إعمار سوريا، حيث اقترحت على عدد من الدول منها واشنطن التعاون في جهود تعافي سوريا، في حين ربط عدد من الدول الغربية مشاركتها في إعادة الإعمار بحدوث انتقال سياسي.

وأضاف البيان أن «الحل السياسي يقضي بإصلاح الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا»، وتطرق بومبيو، وفقاً للبيان، إلى قضية اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن «عودتهم يجب أن تجري بمشاركة المؤسسات الأممية المعنية وبعد أن تستقر الأوضاع الأمنية في سوريا».

وحول الأوضاع في إدلب أشار البيان إلى أن الطرفين شددا على «ضرورة منع ظهور أزمة إنسانية في إدلب».

وأعلنت الخارجية الأمريكية أنها لا ترى بديلا لمفاوضات جنيف حول التسوية السورية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على لقاء القمة حول سوريا المزمع عقده في إسطنبول: إن «جنيف لا بديل عنها. وهذا سبب آخر لنؤكد من جديد تمسكنا بعملية جنيف».

وتابعت: «نعتبر عملية جنيف التي تجري برعاية الأمم المتحدة السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي طويل الأمد في سوريا».

وردا على سؤال حول مشاركة الولايات المتحدة في قمة إسطنبول، قالت ناورت: إنها ليست على علم بذلك.

ومن المتوقع أن تعقد القمة حول سوريا في إسطنبول يوم 7 سبتمبر بمشاركة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، وذلك بمبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومن المقرر أن تبحث القمة مساعدة اللاجئين السوريين.

ميدانيا، دمرت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات وأوكاراً لتنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به في ريفي حماة وإدلب.

وذكرت «سانا» أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة على مواقع انتشار المجموعات الإرهابية على الأطراف الغربية والجنوبية لبلدة اللطامنة وقرية معركبة بالريف الشمالي وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها ودمرت لهم أسلحة وعتادا كان بحوزتهم.

وفي الريف الجنوبي لإدلب دمرت وحدة من الجيش نقطة محصنة لإرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي.