عمان اليوم

الطلبة المبتعثون إلى بريطانيا ينفذون ملتقاهم الرابع حول إنجازاتهم العلمية

16 أغسطس 2018
16 أغسطس 2018

للتعريف بنسخة جائزة سفراء عمان للعام الحالي -

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

نفذ الطلبة العمانيون المبتعثون إلى المملكة المتحدة بدعم من وزارة التعليم العالي الملتقى التعريفي للنسخة الرابعة من جائزتهم السنوية «سفراء عمان لعام 2018»، وذلك بمنطقة العذيبة التابعة لولاية بوشر. تعنى الجائزة بتكريم إنجازات الطلبة المبتعثين خارج السلطنة في مجال البحث العلمي والأعمال التطوعية والمواهب الأدبية والفنية والثقافية بحضور عدد من الشركات والجهات الراعية للجائزة إلى جانب مجلس البحث العلمي واللجنة الوطنية للشباب.

تأتي الجائزة التي أطلقها المجلس الاستشاري الطلابي العماني في المملكة المتحدة عن طريق التصور الذي قدمته جمعية الطلبة العمانيين في مدينة مانشستر خلال العيد الوطني الـ44 المجيد الذي صادف عام ٢٠١٤م لتكريم الجمعيات الطلابية الفاعلة في المملكة المتحدة بتقييم أدائها بشكل سنوي وتكريم المواهب والإبداعات الشبابية، حيث أجريت الجائزة على مدى عامين متتاليين (٢٠١٥ – ٢٠١٦) في المملكة المتحدة، وحققت نجاحا ملموسا في إظهار مواهب الطلبة وتكريم جهودهم الحثيثة في سبيل رفعة السلطنة من خلال جميع أقسام الجائزة وفروعها، وفي عام ٢٠١٧ تم تطوير الجائزة بالتعاون مع فريق مبادرة تجربتي في الابتعاث لتشمل الجائزة جميع الطلبة العمانيين المبتعثين إلى شتى أقطار العالم، كما تم تطويرها من ناحية مجالات الاختصاص وآليات التقييم من قبل اللجنة المكونة المختصة بتنظيم جائزة هذا العام ٢٠١٨ التي انطلقت نسختها الرابعة بحلة جديدة، وذلك بعد استقلالها عن المجلس الاستشاري الطلابي العماني في المملكة المتحدة وعن مبادرة تجربتي في الابتعاث. كذلك تأتي النسخة الرابعة من جائزة سفراء عُمان بعد الأخذ بملاحظات المشاركين والجمهور المستهدف وفريق العمل المشارك، بتعديل بعض أفرع الجائزة. وستبقى الجائزة مقسمة إلى قسمين وهي الجمعيات الطلابية والأعمال الفردية. ففي قسم الجمعيات الطلابية، سيتم تكريم أفضل الجمعيات الطلابية العمانية خارج السلطنة حسب المشاركين والمتنافسين على اللقب، وارتفعت أعداد المراكز من ثلاثة مراكز إلى خمسة مراكز سيتم تكريمها وستحصل على لقب الجائزة. يأتي هذا التغيير إيمانا من فريق العمل بأهمية الشمولية والدقة في العمل، وسيضمن التخصيص في الجوائز الاحترافية في اختيار الفائزين من قبل لجان التحكيم والتنوع العددي أن يكون دافعا مؤثرا للجمعيات الطلابية لتبدع وتنوع في أعمالها السنوية والمشاركة في الجائزة. أما قسم الأعمال الفردية فيتم تقسيم الجوائز الفردية إلى خمسة أقسام متنوعة هي الأعمال الأكاديمية، والأعمال التطوعية، والأعمال الأدبية، وأعمال التصوير الضوئي وأعمال الفنون التشكيلية، وهذا التنوع سيتيح الفرصة لشريحة أكبر من الطلبة للاشتراك في الجائزة، كما سيسهم في دعم هؤلاء الطلبة بشكل أكثر عمقاً وثراء، ويأتي تنظيم ملتقى جائزة سفراء عمان بهدف توضيح وشرح مستجدات الجائزة في النسخة الرابعة، وذلك بحضور ممثلين للجهات الراعية والمشاركة في الجائزة لهذا العام. وبدأ الملتقى بشرح فكرة الجائزة وأقسامها، حيث تطرق الغيث بن عبدالله الحارثي من إدارة الجائزة إلى أبرز المستجدات في هذه النسخة، وتحدث بشكل مفصل عن آلية التقييم لهذا العام. بعدها تم توقيع برامج الرعاية مع الجهات الراعية للجائزة، وهي اللجنة الوطنية للشباب ومؤسسة نماء كرعاة بلاتينيين وشؤون البلاط السلطاني والمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال كرعاة ذهبيين، بينما كان بنك صحار الراعي الفضي للجائزة ومجلس البحث العلمي كراعٍ مشارك، كما تم التطرق خلال الملتقى للجهات المحكمة في الجائزة التي شملت اللجنة الوطنية للشباب ومجلس البحث العلمي والجمعية العمانية للكتاب والأدباء وجمعية أصدقاء البيئة وجمعية التصوير الضوئي وجمعية الفنون التشكيلية، وتبِع ذلك توقيع برامج الرعاية لقاء مع بعض الفائزين في النسخة السابقة من الجائزة لاستعراض أبرز الفوائد التي حصل عليها الفائزون خلال مشاركتهم في جائزة سفراء عمان.