إندونيسيا تكمل جاهزيتها لاحتضان الألعاب الآسيوية

بعثة السلطنة تغادر إلى جاكرتا اليوم  -

تغادر إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا بعثة السلطنة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي تحتضنها إندونيسيا خلال الفترة من 16 أغسطس حتى 2 سبتمبر المقبل ويترأس بعثة السلطنة الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية وتشارك السلطنة بثمانية فرق هي الهوكي والرماية والسباحة والتنس الأرضي والكرة الطائرة الشاطئية ورفع الأثقال والشراع وألعاب القوى.

وأكملت إندونيسيا استعداداتها لاستضافة الحدث الآسيوي الكبير حيث تفتتح الأحد المقبل المنافسات رسميا من خلال

حفل الافتتاح الذي يتوقع أن يشاهده الملايين في جميع أنحاء العالم سيشهد ظهور موسيقيين إندونيسيين على خشبة المسرح الضخمة، التي تعد واحدة من أكبر المسارح و يبلغ طولها 120 مترا وعرضها 30 مترا وارتفاعها 26 مترا وتشتمل على منظر جبلي كبير وستكون مجهزة بالعديد من النباتات الأندونيسية الجميلة

وسيتم عرض هذا الفلكلور والعرض المسرحي، الذي تم إنشاؤه يدويا من قبل الحرفيين من باندونج وجاكرتا، بما مجموعه 4000 راقص وراقصة وسيظهر الراقصون الذين مارسوا وتدربوا على الرقصات شهورا مصحوبين بمئات من الموسيقيين تحت إشراف أشهر الموسيقيين الإندونيسيين وتم تدريب الآلاف من الراقصين في 20 مجموعة مختلفة.

ومن المقرر أن تستفيد المدن المضيفة لدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة ما قيمته 2.81 مليار دولار وفقا لتقرير جاكرتا بوست.

وستوفر الدورة فوائد اقتصادية مباشرة بقيمة 40.5 تريليون روبية (2.81 مليار دولار أمريكي) على الأقل للمدن المضيفة جاكرتا وباليمبانج ، عاصمة مقاطعة سومطرة الجنوبية.

والمنافع الاقتصادية المباشرة لجاكرتا تقدر بنحو 22 تريليون روبية ، تتألف من 13.7 تريليون دولار لبناء البنية الأساسية، و 5.8 تريليون لعملية تشغيل الحدث و 2.6 تريليون لإنفاق الزوار. ويبلغ الرقم في باليمبانج 18.5 تريليون روبية، ويتألف من 15.4 تريليون دولار للبنية الأساسية، و 2.1 تريليون لعمليات التشغيل و 968 مليار دولار لإنفاق الزوار.

وتأتي الفوائد الاقتصادية في الغالب على شكل أصول مادية ، مثل المجمع الرياضي باليمبانج وقرية الرياضيين في جاكرتا وسوف تستفيد الأعمال التجارية المتعلقة بالسياحة والترفيه أكثر من دورة الألعاب الآسيوية . ومن المتوقع أن ينمو القطاعان بنسبة 26.1٪ و 34.9٪ على التوالي هذا العام. ومن المقدر أن يصل عدد السياح المحليين والأجانب في جاكرتا وجنوب سومطرة إلى 583.429 سائحا ، مع ذهاب 70 في المائة منهم إلى عاصمة البلد. وكانت اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية قد وقعت اتفاقيات مع العديد من الشركات الراعية وتقدم هذه الشركات بشكل تراكمي تمويلا قدره 1.8 ترليون روبية إندونيسية

وخصصت الحكومة الإندونيسية ميزانية قدرها 3 تريليونات روبية لتجهيز الألعاب الآسيوية.

تم بناء القرية الأولمبية في جاكرتا في كيمايوران ، وسط جاكرتا على مساحة 10 هكتارات ، ويضم 7424 شقة في 10 أبراج. وتتجاوز سعة السكن الإجمالية التي تبلغ 22272 في هذه القرية معايير اللجنة الأولمبية الدولية، التي تتطلب من المضيفين الأولمبيين توفير غرف لـ 14000 رياضي. وسوف تستوعب قرية الرياضيين داخل مدينة جيكابارينج الرياضية في باليمبانج 3000 رياضي ومسؤول.