1418002
1418002
العرب والعالم

عشرات القتلى والجرحى في انفجار مستودع أسلحة بإدلب

12 أغسطس 2018
12 أغسطس 2018

الجيش السوري يقصف تجمعات «النصرة» في حماة -

دمشق - «عمان» - بسام جميدة - «وكالات»:

أفاد مصدر في الدفاع المدني بمحافظة ادلب التابع للمعارضة السورية بسقوط 50 قتيلا وأكثر من 70 جريحا جراء انفجار مستودع أسلحة في مدينة سرمدا بمحافظة ادلب أمس . وقال المصدر إن أكثر من 50 قتيلاً تم انتشالهم حتى الآن من تحت الانقاض، وأكثر من 70 جريحاً، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني والإطفاء لا تزال تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض .

وأضاف المصدر أن « انفجارا وقع (صباح أمس) في مستودع لأحد تجار الأسلحة ما أدى لدمار مبنيين بالكامل كل منهم يتألف من ستة طوابق ويضم المبنيان حوالي 50 شقة سكنية يسكن أغلبها نازحون من خارج المنطقة.

ويعود المستودع المستهدف، بحسب المرصد السوري، إلى تاجر أسلحة يعمل مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل معارضة في مناطق أخرى منها وتنتشر القوات الحكومية في ريفها الجنوبي الشرقي.

وينشط تنظيم داعش مؤخراً في محافظة ادلب على شكل خلايا نائمة تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم «ولاية إدلب».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير طائرة مسيرة أطلقها مسلحون من مناطق سيطرتهم في إدلب باتجاه قاعدة حميميم. وقال رئيس المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سوريا، اللواء أليكسي تسيغانكوف، إن «وسائل مراقبة المجال الجوي فوق قاعدة حميميم الروسية رصدت، مساء الـ11 من أغسطس، طائرة مسيرة مجهزة لشن هجوم أطلقت من المناطق الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية في منطقة إدلب لخفض التصعيد».

وأكد تسيغانكوف أن «الدفاعات الجوية الموجودة في القاعدة دمرت الطائرة عن بعد دون وقوع خسائر بشرية ومادية»، مضيفا أن القاعدة تعمل بصورة اعتيادية.

فيما أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين، عن عودة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ عام 2015.

وأوضح المركز، في نشره له، أن مليونا و216 ألفا و796 نازحا سوريا (ومنهم أكثر من 364 ألف امرأة وأكثر من 620 ألف طفل) عادوا إلى منازلهم منذ عام 2015».

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت، أن عمليات واسعة تجرى في الوقت الحالي لإعادة بناء البنى التحتية في 5 محافظات سورية وهي دمشق وحلب ودير الزور وحماه وحمص.. ويأتي الحديث عن ترميم البنى التحتية، مع استقرار الأوضاع الأمنية في كثير من المناطق في سوريا عقبا إعادة السيطرة عليها من قبل الجيش السوري.

ميدانيا، وسعت وحدات من الجيش الحكومي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نطاق سيطرتها في بادية السويداء الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش».

وذكرت وكالة سانا في السويداء أن وحدات من الجيش حققت تقدما جديدا في ملاحقة فلول تنظيم «داعش» في عمق البادية وأحكمت السيطرة على الحدود الادارية لريف السويداء الشرقي بشكل كامل بعد القضاء على العديد من المسلحين وفرار من تبقى منهم.

وفي ريف حماة وجهت وحدات من الجيش الحكومي السوري ضربات على تجمعات وخطوط إمداد تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في ريف حماة الشمالي. ودمرت وحدات الجيش العاملة على اتجاه سهل الغاب بصاروخ موجه سيارة على طريق جسر الشغور- السرمانية وأوقعت من فيها قتلى.

ونفذ سلاح المدفعية بالجيش ضربات مكثفة على محاور تحرك المجموعات المسلحة وعلى مقرات «الحزب التركستاني» في محيط بلدة زيزون وبلدة قليدين بريف حماة الشمالي الغربي ما أسفر عن إصابة العديد منهم.وفي شأن متصل، سلَّمَ عددٌ من مسلَّحي داعش مع عائلاتهم أنفسهم لمسلَّحي «قسد» قُرب قرية البحرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بينهم 10 نساء من جنسياتٍ مختلفة، فيما نقل مسلَّحو «قسد» مسلَّحي داعش إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في قرية البحرة.