مديرية الكشافة تستقبل وفد السلطنة المشارك في مخيم صربيا

بعد نجاحه في الترويج للسلطنة -

استقبلت المديرية العامة للكشافة والمرشدات أمس وفد كشافة السلطنة المشارك في المخيم الصربي العاشر الذي أقيم خلال الفترة من 27 يوليو الماضي وحتى 6 من أغسطس الجاري، وذلك في استقبال رسمي بمطار مسقط الدولي برئاسة محمد بن عبدالله الهنائي المدير العام المساعد للكشافة وبحضور عبدالعزيز بن خلفان الهدابي المدير المساعد للكشافة ومحمد بن خميس الحسني رئيس قسم العلاقات العامة. ونجح كشافة السلطنة في تحقيق عدد من المكاسب والأهداف المخطط لها كان من أولوياتها الترويج للسلطنة تاريخا وحضارة ومقومات سياحية الى جانب التعريف بالمنجزات التنموية التي تحققت على أرض السلطنة بفضل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، وقد تم توزيع أكثر من ٣٠٠ كتيب و٢٠٠ نشرة باللغة الانجليزية تحدثت عن السلطنة، كما تم عرض فيلم سياحي عن السلطنة أبهر الحضور وأبدوا استعدادهم لزيارتها واكتشاف مكنوناتها المتنوعة، كما حقق وفد كشافة السلطنة عددا من المراكز الأولى في عدد من المسابقات الفردية والجماعية من بين 12 ألف مشارك مثلوا 12 دولة حول العالم ومنها الحصول على المركز الأول في مسابقة الإبحار.

تنمية القدرات

وحول المشاركة قال القائد مسلم بن سالم الحراصي رئيس قسم تنمية المراحل والعضوية بالمديرية رئيس الوفد المشارك: الحمد لله على نجاح المشاركة التي جاءت ضمن خطة المديرية العامة للكشافة والمرشدات للتواجد في مختلف المحافل الكشفية العالمية ورفع علم السلطنة خفاقا فيها، الى جانب توفير البيئة المناسبة لتنمية قدرات القادة والكشافة ومهاراتهم وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة مع الجمعيات الكشفية العالمية وهذا ما تحقق بفضل الله تعالى. واضاف لقد أثمرت المشاركة تحقيق الاهداف المخطط لها ومنها الحصول على نتائج مشرفة في المسابقات المختلفة من بين 12 جمعية كشفية مشاركة من مختلف دول العالم حيث حققت السلطنة المركز الأول في مسابقة صنع القوارب والإبحار بها لمسافة 300 متر، والمركز الثاني في مسابقة السباحة الفردية، كما حصل كشافتنا على الكثير من النقاط المشرفة من خلال التفاعل الجماعي والفردي في حلقات العمل التدريبية والحوارية واللقاءات وفي الزيارات والمهارات، وتحقق من خلالها الأهداف باكتساب المزيد من المهارات والإمكانات، كما أبرزوا مواهبهم والتي كانت محل تقدير من الجميع، وهذا بدوره سينعكس بعون الله تعالى على مستوى الوحدات الكشفية في مدارس السلطنة.

مراكز متقدمة

وقال القائد افلح الزكواني قائد وفد كشافة السلطنة في مخيم صربيا: إن النجاحات التي تحققت في المخيم الوطني الصربي العاشر ما هي إلا استكمال لسلسلة النجاحات التي تحققها الكشافة العمانية في ظل الرعاية الكريمة من لدن مولانا حضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة والتي بوأت كشافة السلطنة لنيل عدد من المراكز المتقدمة في مختلف المجالات الكشفية على المستوى العربي والإقليمي والعالمي، وأشاد بالدعم الذي تلقاه الوفد من المديرية العامة للكشافة والمرشدات وقال: إن ما تحقق من نتائج مشرفة كان بفضل ذلك الدعم الذي وجده الوفد إداريا وماليا وإعلاميا، مما كان له الأثر الطيب في تحقيق مراكز متقدمة في عدد من المسابقات بالمخيم، وكنا نسعد ونحن نتابع أخبار الوفد الكشفي في صربيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحف المحلية وهذا كان حافزا للكشافة وللقادة لبذل المزيد من الجهد والعطاء.

بينما قال الكشاف سالم بن يحيى بن سالم الشكيلي: الحمد لله لقد كانت المشاركة في المخيم الكشفي الصربي الـ10 بصربيا مشاركة فعالة وناجحة، واستفدنا منها الكثير من المهارات اللغوية والمهارات الحياتية والخبرات والتجارب في كافة المجالات العلمية والثقافية التراثية والعلمية والكشفية، كما نجحنا في كسب صداقات جديدة، وتمكنا من التعريف بالسلطنة تاريخا وثقافة ومنجزات تنموية شامخة.

تحمل المسؤولية

وشارك الكشاف محمد بن هلال الحراصي من محافظة جنوب الباطنة زملاءه الرأي فقال: المشاركة في المخيم كانت مشاركة مجيدة ومثمرة، وقمنا بتطبيق جميع المهارات والتقاليد الكشفية من خلال تحية العلم والانضباط في الطابور الصباحي، كما أسهمت المشاركة في صقل مواهبنا وتنمية قدراتنا ومهارات القيادية في تحمل المسؤولية واتخاذ القرار كوني عريفا أول ومسؤولا عن 15 كشافا مشاركا من السلطنة. وقال صهيب بن حمدان الشوكري من محافظة الداخلية: المشاركة كانت جميلة ومفيدة جدا وأسهمت في زيادة حصيلتنا اللغوية في مجال اللغة الإنجليزية، كما استطعنا من خلال المشاركة ان نطور من مهاراتنا الحياتية واكتساب خبرات وتجارب متنوعة، إلى جانب التعريف بثقافة السلطنة وتاريخها ومنجزاتها التي تحققت على أرضها، حيث كان الاحتفال بيوم النهضة المباركة مناسبة جليلة للتعريف بإنجازات السلطنة المختلفة وبتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية الأصيلة التي تبسط يدها للخير والمحبة والسلام.