1412179
1412179
العرب والعالم

الجيش السوري يحبط هجوما لـ«جبهة النصرة» في ريف حماة

05 أغسطس 2018
05 أغسطس 2018

«داعش» يعدم أحد مخطوفي السويداء -

أعلن الجيش السوري عن إحباط هجوم لـ«جبهة النصرة» والتشكيلات التابعة لها على منطقة الزلاقيات في ريف حماة الشمالي وسط قصف مكثف للمنطقة، وقتلت عددا منهم.

ومن بين القتلى القيادي المدعو خير الدين الرحمون من «جيش العزة» التابع للجيش السوري الحر.

وأفاد نشطاء معارضون من «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطيران العسكري الحكومي يواصل القصف الصاروخي والمدفعي المكثف في ريف حماة الشمالي، وطالت العمليات مناطق في بلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا والصياد ومعركبة وغيرها، وأطلق أكثر من 100 قذيفة وصاروخ بعد منتصف ليلة الجمعة الماضية.

ووجهت وحدات من الجيش السوري ضربات مكثفة على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في ريف حماة الشمالي.

وأفادت «سانا» بأن وحدات من الجيش نفذت رمايات مدفعية وصاروخية على أوكار وخطوط إمداد تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به في قرى زيزون والزيارة والزكاة والأربعين والجنابرة بالريف الشمالي.

وأسفرت الرمايات عن تدمير مقرات للإرهابيين وقطع بعض خطوط إمدادهم وإيقاع قتلى بين صفوفهم عرف منهم تيسير العيسى. من ناحية أخرى، أفادت مصادر إعلامية متطابقة، بأن تنظيم داعش الإرهابي، قد أعدم إحدى الرهائن الذين خطفهم في ريف السويداء، واقتادهم عناصره خلال اعتدائهم على المدينة وقراها الشرقية في الـ25 من الشهر الماضي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان «المعارض»، أن داعش نفذ عملية الإعدام بعد تعثر المفاوضات بين التنظيم والجيش السوري حول نقل مقاتلي داعش من جنوب غرب درعا إلى البادية السورية.

وأفاد موقع «السويداء24» بأن الشاب الذي أعدمه التنظيم الخميس الماضي، كان في الـ19 من عمره وطالبا في كلية البحوث العلمية في دمشق.

وخطف التنظيم 36 مدنيا على الأقل من محافظة السويداء في جنوب سوريا، خلال هجوم شنه الشهر الماضي على المدينة وريفها وأوقع أكثر من 250 قتيلا.

وخلال انسحاب عناصر التنظيم من القرى التي اجتاحوها، وعلى وقع الخسائر الفادحة التي تكبدوها وشنق الأهالي لثلاثة منهم، احتمى الفارون منهم بالنساء والأطفال وخطفوا بضع عشرات من النسوة.

جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم «20 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما، إضافة إلى حوالي 16 طفلا».

وقال رئيس «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية سيبان حمو: إن قواته جاهزة للتوجه إلى محافظة السويداء لـ«حماية» أهلها الدروز من تنظيم داعش وتحرير ريفها الشرقي من عناصر التنظيم.

فيما لقي مدير مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة عزيز اسبر مصرعه أمس، جراء انفجار استهدف سيارته في شرق المدينة. وأكدت مصادر عدة، مقتل اسبر وسائقه جراء الانفجار.

وأشارت صحيفة «الوطن» المحلية إلى «احتمال ضلوع إسرائيل في الاغتيال»، إذ كانت طائرات إسرائيلية قد قصفت مركز البحوث العلمية في مصياف في الـ22 الشهر الماضي».

وبحسب قناة «روسيا اليوم» فان التفجير «نتج عن عبوة ناسفة» استهدفت سيارة إسبر وانفجرت عند «دوار ربعو» قرب معمل أحذية مصياف على طريق حماة.

وجاءت الحادثة عقب ساعات على تصدي الجيش السوري لمحاولة هجوم نفذه مسلحو «جيش العزة» على محور الزلاقيات شمال المحافظة، وسط عمليات قصف شنها الجيش على مواقع المسلحين في قرى ومدن ريف حماة الشمالي والغربي.

في سياق آخر، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدم وجود أي تنسيق مع أي جهة في الوقت الراهن، لتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال الناطق باسم المفوضية في الأردن محمد حواري بتصريح صحفي: «نسمع عن طروحات مقدمة من أجل وضع آلية للعودة لكن لغاية اللحظة لا يوجد أي تنسيق مع أي أطراف حول هذا الشأن».

وأضاف: «اللاجئ هو بوصلة خريطة العودة، والمفوضية تدعم عودة اللاجئين على أن تكون عودة طوعية وتحفظ لهم الأمان والاستقرار».

وفي تصريحات سابقة، قال ستيفانو سيفيري الممثل المقيم للمفوضية في الأردن إنه «خلال عامي 2016 و2017 عاد نحو 15 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم، والعام الحالي تراجع العدد بسبب الأوضاع الأمنية والنزاع جنوب غرب سوريا»، نافيا وجود أي علاقة بين تقليص حجم مساعدات اللاجئين السوريين ودفعهم للعودة إلى بلادهم.