المنوعات

السـجـائر الإلكتـرونـية تزيد خـطـر الإصـابة بسـرطان الفـم

29 يوليو 2018
29 يوليو 2018

«الأناضول»: حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن السجائر الإلكترونية، يمكن أن تزيد فرص الإصابة بسرطان الفم، بصورة تماثل السجائر التقليدية.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Journal of Dental Research) العلمية. وأوضح الباحثون أن تدخين التبغ يظل سببًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان الفم، لكن منتجات التبغ وأشكاله تتطور مع الاستخدام المتزايد لها، وتعدد صورها وأشكالها. ويلجأ بعض الأشخاص، للسجائر الإلكترونية طمعا في قلة آثارها الجانبية، أو كمحاولة للإقلاع عن التدخين. وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين سائل يحتوي على النيكوتين الموجود داخلها، ليتحول السائل إلى بخار النيكوتين الذي يستنشقه المدخنون بدلا عن حرقة كما يتم في السجائر المعتادة. ولتقييم أخطار منتجات التبغ الحديثة بأشكالها بما فيها السجائر الإلكترونية، أجرى الفريق فحوصلت لعدد من الشباب البالغين في أمريكا، عبر تحليل عينات البول. وشمل التحليل أشخاصا كانوا يدخنون السجائر العادية، وآخرون يدخنون السجائر الإلكترونية، ومجموعة ثالثة كانت تدخن منتجات أخرى مثل التبغ الذي يحتوي على الماريجوانا، وغيرها من أشكال تعاطي التبغ.

وراجع الفريق نتائج تحاليل عينات البول التي أجريت للمشاركين، لاكتشاف تعرضهم لمادة «النتروزامين» وهي مادة مسرطنة، ومسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الفم.