الاقتصادية

هدوء المكان والتلال الخضراء عوامل جاذبة للسياح

28 يوليو 2018
28 يوليو 2018

عين حمران دائمة الجريان -

تصوير وتعليق - بخيت كيرداس الشحري -

مع تواصل تساقط الأمطار في هذا الموسم الذي تشهد فيه محافظة ظفار تساقطا مستمرًا للرذاذ الخفيف تنفجر العيون المائية كلما زاد منسوب المياه في خزاناتها الجوفية مما يجعل منها عامل جذب سياحي مهما.

وعين حمران من هذه العيون التي تتدفق مياهها منسابة بين الأشجار والمروج الخضراء ومع كل موسم ماطر يوجد في أعلى الوادي في عين حمران أماكن معروفة تنفجر منها عيون مائية تظل متدفقة لعدة أسابيع ويستمر تدفقها مع استمرار تساقط الأمطار هذا بخلاف العين المعروفة والمسورة بسياج والتي تظل مياها مستمرة طوال العام وغالبا ما يكون منسوب المياه فيها جيدا.

وتعتبر عين حمران من الوجهات الرئيسية للعائلات لقضاء الرحلات وهذا بسبب موقعها والظل الذي يسود المكان بفضل الأشجار الكبيرة المتوفرة بالموقع حيث يستطيع الزائر طهي وجبة الغداء تحت ظلال الأشجار ويستمتع بالنسمات العليلة وأصوات جريان الماء وأصوات الطيور المختلفة ويستطيع الزائر الوصول إلى عين حمران بسهولة ويسر عن طريق المعمورة - طاقة، ومن خلال تتبع اللوائح الإرشادية المنتشرة على طول الطريق وتبعد عين حمران عن ولاية صلالة مسافة 14 كيلومترات شرقا، وإضافة لذلك توجد بقايا قلعة أثرية مهمة لا تزال بعض جدرانها قائمة وماثلة للعيان جنوب عين حمران بحوالي 2كم على قمة تل مرتفع، وما يميز عين حمران عن بقية العيون هو كثرة الأشجار الموجودة في العين كأشجار الدوم والتين والنارجيل، وتعتبر عين حمران متنفسا طبيعيا وفسيحا وتتوفر فيها مواقع جميلة وتلال على شكل هضاب يقضي فيها السائح أوقاتا ممتعة وخاصة في موسم الخريف حيث تكون درجات الحرارة منخفضة جدا مع حجب الغيوم لأشعة الشمس.