عمان اليوم

طلبة الظاهرة: المراكز الصيفية ساعدت على تنمية مواهبنا وقدراتنا وعززت قيم الانتماء للوطن

24 يوليو 2018
24 يوليو 2018

عبري- سعد الشندودي -

تواصلت فعاليات ومناشط المراكز الصيفية بمحافظة الظاهرة، بهدف غرس مفاهيم الاعتزاز بالوطن وقائده المفدى وبناء شخصية إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والمساهمة بشكل مباشر في تأهيل الطلبة لخدمة مجتمعهم.

وكان لـ«عمان» جولة بين جنبات وردهات المراكز الصيفية بولايات الظاهرة والتقينا مع مجموعة من الطلبة، وذلك لمعرفة آرائهم حول المراكز الصيفية ومدى استفادتهم منها، ودورها في تنمية وصقل مهاراتهم وقدراتهم بالإضافة إلى معرفة مقترحاتهم لتطوير وتفعيل المراكز الصيفية في المستقبل.

برامج جذابة

فيحدثنا في البداية خالد بن خلفان العزيزي من مركز مدرسة طارق بن زياد للتعليم الأساسي بولاية ضنك فيقول: إنني أشكر تعليمية محافظة الظاهرة على افتتاحها المركز الصيفي للطلبة بمدرسة طارق بن زياد للتعليم الأساسي، وخاصة وأن المركز ممتع وفيه العديد من البرامج الجذابة والمفيدة للطلبة.

ويضيف قائلا: يوجد بالمركز الصيفي العديد من البرامج والأنشطة تتمثل في الأنشطة العلمية والرياضية والثقافية، وهذه البرامج تساعد على صقل مواهب وقدرات الطلبة بل من خلال المركز تم تدريب الطلبة على برامج الحاسب الآلي، وأعمال التشكيل على الفخار، وأعمال التشكيل على النحاس، والأعمال الخشبية، وتجويد القرآن الكريم، بالإضافة إلى التجارب العلمية.

تعلم النجارة والخزف

ويتابع قائلا: استفدت من خلال التحاقي بالمركز الصيفي للطلبة ومن خلاله تعلمت النجارة، وكيفية صناعة الخزف، وقمت بعمل بعض التجارب العلمية من خلال برنامج أفكار خضراء.

ويختتم العزيزي حديثه قائلا: توجد لدي بعض من المقترحات لتطوير وتفعيل المراكز الصيفية للطلبة في المستقبل تتمثل هذه المقترحات إذا أمكن زيادة مدة المراكز الصيفية من عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما أي لمدة ثلاثة أسابيع، وعمل رحلات خارجية للطلبة المشاركين في المركز مع زيارة بعض المراكز الأخرى في محافظات السلطنة.

مراكز تربوية

وأما وعد بنت ناصر المعمرية من مركز مدرسة الهيال للتعليم الأساسي بولاية عبري فتقول: إن المراكز الصيفية تعتبر مراكز تربوية هادفة وفيها مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تساعد على تنمية فكر الطلبة وتستغل قدراتهم الذهنية والعقلية والحركية واستثمار أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة الصفية في كل ما هو مفيد.

وتضيف قائلة: إن المراكز الصيفية تساعد على كشف مواهب الطلبة وتنميتها بل أن المراكز الصيفية تساعد الطلبة على تحمل المسؤولية، وتعزز لديهم قيم الانتماء للوطن العزيز وقائده المفدى.

زيادة مدة المراكز

وتتابع قائلة: أشجع أخواني الطلبة على الالتحاق بالمراكز الصيفية خلال فترة الإجازة الصيفية لما لها من أهمية وتنوع في الأنشطة والبرامج سواء كانت أنشطة ثقافية أو فنية أو دينية أو اجتماعية مما يدعو إلى عدم الملل بل أن المراكز الصيفية تكسب الطلبة معلومات مفيدة وجديدة.

وتختتم وعد المعمرية حديثها قائلة: أقترح من أجل تفعيل المراكز الصيفية في المستقل إذا أمكن زيادة فترة ومدة المراكز الصفية إلى ثلاثة أسابيع بدل أسبوعين، وكذلك نتمنى أن تقام الفعاليات بالمركز موحدة طوال اليوم فمثلا يكون اليوم الأول تقني، واليوم الثاني رياضي وهكذا لترسيخ المعلومات المعطاة في ذهن الطالب.

صقل المواهب

وأما مهنا بن سيف العلوي من مركز مدرسة العلاء بن الحضرمي للتعليم الأساسي بولاية ينقل فيقول: استفدت كثيرا من خلال التحاقي بالمركز الصيفي للطلبة ومن خلاله تعرفت على كيفية تركيب وتفكيك جهاز الحاسب الآلي، واكتسبت مهارة حل الألغاز والرياضيات، ومعرفة بعض من آداب قواعد اللغة العربية في مجال الشعر وكيفية كتابة القصص.

ويضيف قائلا: أشجع أخواني الطلبة على أهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية لما لها من دور حيوي في اكتساب الطلبة المعلومات والمعارف المفيدة، وتساعد كذلك على صقل مواهبهم وقدراتهم، واستغلال أوقات فراغم في كل ما هو مفيد.

ويختتم العلوي حديثه قائلا: أقترح على المختصين بوزارة التربية والتعليم إذا أمكن زيادة مدة المراكز الصيفية إلى ثلاثة أسابيع متواصلة وزيادة عدد الطلبة بالمركز بحيث إن كل مركز يستوعب 100 طالب بدلا من 50 طالبا، وعمل رحلات خارجية للطلبة.