tahira
tahira
أعمدة

نبض الدار :عمان .. حكمة القائد

23 يوليو 2018
23 يوليو 2018

د. طاهرة اللواتية -

[email protected] -

في عام ١٩٧٠ عادت عمان لبناء أمجادها التاريخية على يد قائد فذ، كبير القلب وعظيم الطموح ، أخرج شعبه وبلده من وهدة النسيان إلى التاريخ الزاهي الذي عرف عن عمان . عادت عمان إلى خارطة العالم كما كانت قوية يحبها ويقدرها ويحترمها الشقيق والجار والقاصي والداني.

عمان السلطنة المتصالحة والحيادية، الفاتحة قلبها للجميع من دون استثناء، عمان المثال الحي لما يمكن أن تكون عليه أي دولة تريد الخير للإنسانية والنماء والازدهار للعالم، عمان القدوة والأسوة لكل من يضع قدمه على أرضها الطيبة، أو يتابعها عن كثب، عمان السلام والهدوء والأمن والاطمئنان تثبت أن هناك خيرا كبيرا في نفس الإنسان، وأن هناك مساحة كبيرة جدا للعيش الإنساني المشترك، والحوار البناء الهادف، والسعي نحو السلام الإنساني على سطح الكرة الأرضية.

عمان صون البيئة والحيوان والنبات، عمان مبادرات الخير والسلام في صمت وهدوء، عمان القائد المحنك الذكي والحكيم، عمان الطيبة والتسامح والقلب الكبير، عمان الجهود الطيبة لإطفاء كل نائرة.

عندما يفهم الإنسان تاريخه ويدرسه جيدا، وعندما يلتصق ويخلص لجذوره القائمة على القيم والمبادئ الأصيلة، وعندما يتسع قلبه لحب الناس والبشرية، وعندما يمتلك ذكاء غير عادي، فإن النتيجة هي قائد حكيم ومواطن فهيم ووطن عزيز محترم وهذا هو قدر سلطنة الخير عمان، فقد اختارت أن تكون مرسال وحمامة السلام، وأن تنزع فتائل الشر في كل مكان، فقائدها الحكيم -حفظه الله وأعزه- ينبت أغصان الزيتون والسلام على مد البصر.