ناشئو عُمان للإبحار يختتمون منافسات بطولة العالم لقوارب الليزر ببولندا

بمشاركة 280 بحّاراً مثلوا 41 دولة -

قدم فريق عُمان للإبحار للبحّارة الناشئين مستويات أداء قوية خلال منافسات بطولة العالم لقوارب الليزر4.7 التي أقيمت واختتمت الأسبوع الماضي، حيث حقق الفريق الذي يتألف من أربعة بحّارة ناشئين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة عدداً من النتائج المشرفة خلال منافسات البطولة التي استمرت لمدة ستة أيام من التنافس ضد 280 بحّاراً يمثلون 41 دولة، وذلك في مدينة جدينا. حيث واجه الفريق خلال مجريات البطولة منافسات قوية وتحديات صعبة ضد الفرق المشاركة، وسط ظروف مناخية متغيرة تخللتها رياح متفاوتة السرعة خلال السباقات التي جرت في اليومين الأخيرين في بحر البلطيق. وتمكن البحّار عبد الملك الهنائي، من مدرسة الموج مسقط، من تحقيق المركز 39 في لائحة الترتيب العام، وذلك ضمن منافسات المجموعة الفضية بعد منافسات قوية خاضها ضد 69 قارباً من الفئة الثانية، فيما حقق البحّار على السعدي أصغر البحّارة المشاركين من فريق عُمان للإبحار، الذي يمثل مدرسة المصنعة للإبحار، المركز 60 في منافسات المجموعة البرونزية في أول بطولة عالمية لقوارب الليزر يشارك بها. وفي منافسات المجموعة الفضية تمكن البحّار سالم العلوي، الذي يمثل مدرسة مارينا بندر الروضة، من الوصول إلى المركز 55 من لائحة الترتيب العام للبطولة، فيما احتل زميله في مدرسة الإبحار حسين المنصوري المركز 56 في منافسات المجموعة البرونزية.وفي هذا الصدد، قال محسن البوسعيدي، مدير برنامج الإبحار الشراعي للبحَارة الناشئين: «لقد تطور مستوى أداء الفريق بأكمله خلال البطولة، وكانت تجربة رائعة لجميع البحّارة لكسب المزيد من الخبرات والتي تساعدهم على المضي قدماً وبثقة أكبر في المشاركات القادمة». وأضاف: بعد منافسات بطولة العالم لقوارب الليزر 4.7 والبطولة الآسيوية للإبحار الشراعي الأخيرة والتي أقيمت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يتطلع فريق عمانتل للإبحار الشراعي للناشئين إلى تقديم نتائج مشرفة في بطولة عُمان للإبحار الشراعي، تليها دورة الألعاب الآسيوية والتي تعتبر الهدف الرئيسي للفريق لهذا العام. تجدر الإشارة إلى أن البحّارة المشاركين تم اختيارهم من خلال برنامج عُمانتل للبحَارة الناشئين، استنادًا إلى مستويات أدائهم في سباقات تحديد المستوى التي أقيمت بالمدينة الرياضية بالمصنعة.

وقال مدرب الفريق لقوارب الليزر 4.7، أحمد الوهيبي: «لقد واجه الفريق العديد من التحديات والعقبات خلال مراحل السباق، حيث يعتبر ذلك بمثابة اختبارا جيدا لطاقم الفريق لقياس مستوى أدائهم وقدرتهم على الإبحار في ظل الظروف المناخية الصعبة». وأضاف: لقد قدم الفريق مستوى أداء عال خلال منافسات جدينيا، حيث استفاد الفريق من مخيم التدريب الذي أقيم سابقاً، وتمكنوا من تطوير مهاراتهم وخبراتهم والذي سينعكس على أدائهم في المنافسات التي سيخوضها الفريق مستقبلاً.