العرب والعالم

استشهاد فلسطيني في غارة للاحتلال شرق رفح

19 يوليو 2018
19 يوليو 2018

غزة - (أ ف ب) - استشهد فلسطيني امس في غارة جوية إسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة أصيب فيها أيضا ثلاثة آخرون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وأكد الجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارة جوية.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة «استشهد عبد الكريم رضوان (38 عاما) بعد أن حاولت الطواقم الطبية انقاذ حياته وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، أحدهم إصابته خطرة، شرق رفح جنوب قطاع غزة».

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان انه «في وقت سابق امس كانت مجموعة من حركة حماس تطلق بالونات حارقة من جنوب قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية، وفي ردنا على ذلك قامت طائرة تابعة للجيش بفتح نيرانها على المجموعة».

واكد أن «الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بحزم ضد الناشطين، وينظر الى أي نوع من هذه الأنشطة بحزم كبير».

وقامت الفصائل الفلسطينية بإطلاق قذائف هاون ردا على القصف الإسرائيلي على الشبان الفلسطينيين. واكد الجيش الإسرائيلي انه «قبل فترة وجيزة اطلق الفلسطينيون قذائف هاون على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بنشاطات عملية بالقرب من السياج في جنوب قطاع غزة، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بين الجنود الإسرائيليين»، وأضاف «دوت صفارات الإنذار في تجمعات أشكول».

وتابع «استهدفت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي نقطة مراقبة تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، ردا على القذائف».

وقال مصدر أمني فلسطيني في غزة «تم الآن انسحاب وحدات الضبط الميداني (حرس الحدود) من كافة النقاط الحدودية بعد الاستهداف الإسرائيلي الأخير الذي أدى الى استشهاد ضابط في وحدة الضبط الميداني وإصابة ثلاثة آخرين».

وقالت كتائب القسام من جانبها إنها «تزف المجاهد عبد الكريم رضوان الذي ارتقى إثر قصف صهيوني لنقطة تابعة لقوة حماية الثغور شرق رفح». وقالت عائلة رضوان إن ابنها «يعمل في الضابطية المدنية على الحدود مع المصابين الثلاثة الآخرين وهم يرتدون زيا عسكريا تعرفه السلطات الإسرائيلية ولا علاقة لهم بإطلاق الطائرات الورقية أو البالونات الحارقة».

ومنذ 30 مارس، ينظّم الفلسطينيون في قطاع غزة «مسيرات العودة» لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها أو هاجروا منها العام 1948 لدى إقامة دولة إسرائيل، ولكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ اكثر من عشر سنوات، وقتل 145 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء التظاهرات.