دورات تدريبية في الروبوت وصناعة الفخار والتعريف بأدوار هيئة حماية المستهلك

في البرنامج الصيفي بتعليمية الداخلية -

نزوى- أحمد الكندي -

تواصلت بمراكز تعليمية محافظة الداخلية فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس «صيفي مواطنة مسؤولة» حيث تضمّنت أنشطة اليوم الثالث مجموعة من الورش التدريبية والمهارات العملية التي قدّمها نخبة من المختصين ففي مركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى تم تقديم حلقة عمل عن الروبوت، كما تضمن البرنامج التدريب على لعبة الشطرنج التي قدمها المدرب سلطان بن زهران الحراصي مدرب شطرنج معتمد من الاتحاد الدولي للشطرنج؛ وفي مركز المعمور بولاية بُهلا أقيمت حلقة تعريفية عن دور الهيئة العامة لحماية المستهلك في مراقبة السلع في الأسواق، كما أقيمت بمركز بلعرب بن سلطان بولاية بُهلا حلقة تدريبية عن صناعة الفخار.

وعبّر القائمون على البرنامج عن ارتياحهم لسير الأنشطة وفق الخطة الموضوعة حيث قال أحمد بن سيف العوفي معد برامج تعليمية بمركز العلوم والتكنولوجيا: أقيم البرنامج الصيفي لاستغلال الإجازة الصيفية وتنمية مهارات الطلاب والارتقاء بمستواهم التعليمي وقد وجدت الطلبة متفاعلين ومستمتعين بما يتعلمونه من الحلقات التدريبية، كما أن هناك استجابة كبيرة من أولياء الأمور لنا في البرنامج الصيفي؛ وأضاف العوفي إن مركز العلوم والتكنولوجيا شهد تقديم عدة حلقات عمل متنوعة منها الروبوت الآلي الذكي المقدم للحلقة الأولى من الطلاب الصف الأول حتى الصف الرابع بالإضافة إلى التعلم التفاعلي، وإنتاج الفيديو والتصميم ببرنامج الفوتوشوب، كما تطرق البرنامج بالحديث عن تقنية النانو وهي العلم الذي يهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي، وأشار العوفي إلى أن البرنامج الصيفي مستمرا في كل عام، كما أن هناك زيارات للمدارس طوال السنة يقوم بها أعداداً من المهتمين لتنظيم حلقات عمل حول التقنيات الحديثة وتقديم المزيد من المعلومات للطلاب، وأيضا إقامة الفعاليات ما بين الفصلين.

وقالت ريم بنت سليمان الشكيلية من الهيئة العامة لحماية المستهلك إنه تم تعريف الطالبات بمركز المعمور بولاية بُهلا بدور الهيئة، حيث أقيم معرض مصغّر عن السلع والمنتجات المسحوبة من الأسواق لمخالفتها قانون حماية المستهلك من بينها سلع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس ومنها لا يوجد بها بيانات إيضاحية ومجموعة أخرى من السلع بها ادعاءات طبية وأخرى بها عبرات مخلة بالآداب والذوق العام والحياء حيث تحرص الهيئة خلال حملاتها على مراقبة الأسواق؛ كما تم تعريف الطالبات بالطرق والآليات المتبعة في تمييز السلع الأصلية من المقلّدة.

وقال الطالب أحمد بن عبدالله الكندي من مركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى: انضممت للبرنامج الصيفي لاستغلال وقت فراغي بالإجازة الصيفية، بهدف الاستفادة والتعلم في المجال التكنولوجي والتعرف على التقنيات الحديثة، فمنذ اليوم الأول لي في المركز اندمجت مع الطلاب المشاركين، ولم أواجه أية معوقات، كما أن المعلمين وقفو بجانبنا ووفروا لنا الجو التعليمي التفاعلي المناسب.

أما الطالب مؤيد بن عبدالله الكندي فقال: وصلني إعلان البرنامج عن طريق أحد أقاربي موظفا في مديرية التربية والتعليم، فشغفي في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة دفعني للانضمام للبرنامج الصيفي، فقد استفدت كثيرا من الحلقات التدريبية التي قدمها لنا المدربون الأكفاء. كما كان هناك التطبيق العملي لكل حلقة عمل؛ فيما قالت الطالبة انتصار بنت سليمان المخاشني: لقد استفدت من البرنامج الصيفي العديد من التقنيات الحديثة والتي كنت اجهلها في السابق، ومثال على هذه التقنيات هي تقنية النانو والتي تعلمت طرق استخدامها.