1394713
1394713
المنوعات

المشاركون في دورة الفنون التشكيلية الصيفية للناشئة يسلمون أعمالهم

17 يوليو 2018
17 يوليو 2018

بعد أسبوعين تعرفوا فيها على أساسيات الرسم -

استطلاع: خلود الفزارية -

قدم المشاركون في الدورة الصيفية التي أقامتها الجمعية العمانية للفنون التشكيلية في مقرها بحي الصاروج للناشئة والتي استمرت مدة أسبوعين أعمالهم الفنية بعد أن تم تدريبهم على أساسيات الرسم وتوزيع الظلال والتدرج في الألوان.

وتنوعت الأعمال المقدمة بين البورتريه، ورسم الأشجار، والأعمال المختلفة التي تلائم نفسية الطفل وميوله مستخدمين قلم الرصاص في البداية ثم الألوان المائية، والأكريليك.

توظيف المهارات

جنة الله العاني تقول: أتيت لأرسم ولأتعلم المزيد حول الرسم ولأوظف من مهاراتي وللاستفادة من الوقت، وقدموا لي في الدورة بعض النصائح حول الفرشاة والألوان وطبقاتها وهناك أمور كنت أعرفها من قبل.

وتضيف: رسمت البحر في لوحتي في منظر طبيعي مع الجبال ومنظر شروق الشمس.

تعلم الأساسيات

فاطمة اللواتيا تقول: تعلمت من الدورة أساسيات الرسم، وأضافت لما كنت أعرفه في السابق، وفي لوحتي أرسم عصفورا وطفلا مستخدمة مزيجا من ألوان الأبيض والأزرق والأخضر لأحصل على لون التركواز، كما استخدمت ألوان البنفسجي والأصفر والأسود، وتعلمنا كيفية التظليل والرسم داخل المربعات.

تطوير المهارات

ويوضح حسين عبدالله أن الدورة علمته أساسيات الرسم، ويقول: أنا أحب الرسم وقد ورثت ذلك من والدي وكنت أرسم من فترة طويلة على ضوء الهواية التي أمتلكها، ولكن الدورة أضافت لي أساسيات الرسم التي من خلالها يمكن أن تتطور المهارات بشكل أكبر.

استخدام الألوان

ويقول أيهم الخلاصي: جئت إلى هذه الدورة لألون، وتمت إتاحة المجال لي لأتحكم بالألوان، وأنا أحب تصميم السيارات ورسم أشكال متنوعة من السيارات، وقد استمتعت بالتلوين في هذه الدورة.

أما وئام المحروقية فتقول: قدم لي المدرب المساعدة ورسمت النخيل في لوحتي مستخدمة ألوان الأزرق والأحمر والأصفر.

في حين يقول فهد العنزي: لم تكتمل لوحتي بعد وأنا أرسم الصورة وأغمق الصخور قليلا وأضع من الألوان درجات الأغمق والأفتح، أما البحر فهو مزيج بين اللون الأزرق والأبيض وأنا أدمج الألوان مع بعضها لأجعل البحر يبدو أجمل. مضيفا أن هذه أول مرة أرسم بالتدريج واستفدت كثيرا من الدورة وأريد أن أستمر في الرسم.

إعداد الناشئين

من جانبه يوضح ياسر فتحي المشرف على الدورة وهو مدرس سابق في الكلية العلمية للتصميم ومدرس غير متفرغ في أوكرانيا، بالإضافة إلى كونه عضو فخري في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية أن الدورة هدفت إلى إفهام الطفل وتدريسه وتدريبه على استخدام الأدوات بطريقة آمنة، مع معرفة الفروق بين الأدوات والأدوات المثالية والألوان والتكوينات اللونية والعلاقات اللونية، مشيرا إلى أن الدورة ركزت على الجانب السيكولوجي لكل طفل بسؤالهم عن أربعة ألوان يحبها الطفل بالتسلسل والتدرج، وبحسب أولوية حبه للألوان نبدأ بتحديد شخصيته كاللون الوردي للشخصية العاطفية، واللون الأبيض للشخصية النقية المسالمة، أو اللون الأسود للشخصية القوية أو العدوانية، أما الأخضر فهو متوازن، والبرتقالي والأحمر لديه طاقة زائدة، مبينا أن كمية الألوان تساعد في تحليل الشخصية ونحاول أن نكوّن معادلة ونحببه بالألوان الأخرى، حتى في البرنامج اليومي لحياته، لنكوّن توازنا في شخصيته.

ويضيف فتحي أن ذلك تمهيدا يعرف الطفل بأهمية اللون ليبدأ بقراءة اللوحة الفنية والفرق بين القيمة الفنية للوحة بناء على العلاقات اللونية والعائلات اللونية الصحيحة في نفس اللوحة ونقاط الجذب البصرية فيها.

ويتم توجيه الطفل إلى تقسيم اللوحة إلى ثلاثة أجزاء بالطول والعرض سواء عمودية أو أفقية، مع تقاطع التقسيمات لتحديد النقاط الذهبية ونقاط الجذب البصرية لتوظيف العلاقات المثالية لنرى مدى تساوي توزيع الألوان، مبينا أن هذا ما سيتعلمه الطفل في هذه الدورة، وسوف تتكرر بعد ذلك.

ونوه فتحي أن يوم غد سيشهد اليوم الختامي بعد أن سلم جميع الأطفال لوحاتهم وسيتم توزيع الجوائز وتكريم المتفوقين بدعمهم لدخول دورات إضافية مجانية، كما سيتم تمييز مواهب المشاركين لنحددها بين موهبة الخط أو التصميم، أو غيرها من المواهب ليدخلوا حلقات فنية في المعجون والألوان ودرجاتها وغيرها من الدورات التي تصقل مواهبهم كما سنركز على الموهوبين ونجعلهم مشرفين على المبتدئين ليأخذوا ثقلا فنيا بعد إلمامهم بالقواعد والتعرف على الإمكانيات الفنية، كما سنعرفهم على أعمال متعددة التقنيات لتوسيع مداركهم الفنية.