1392844
1392844
الرياضية

فرنسا تطيح بكرواتيا وتتوج بلقب المونديال

15 يوليو 2018
15 يوليو 2018

أضــافت النجمة الثــــــــانية إلى رصيدها العالمي -

موسكو- (د ب أ): توج المنتخب الفرنسي لكرة القدم بلقبه العالمي الثاني إثر فوزه على المنتخب الكرواتي 4 /‏‏ 2 أمس في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وأنهى المنتخب الفرنسي المغامرة الكرواتية وألحق النجم الفرنسي أنطوان جريزمان ورفاقه هزيمة قاسية بالكتيبة الكرواتية على استاد «لوجنيكي» الشهير في العاصمة الروسية موسكو ليتوج الديوك الزرقاء بلقبهم العالمي الثاني بعد عقدين من الفوز باللقب الأول في 1998 بفرنسا.

وحرم المنتخب الفرنسي نظيره الكرواتي من إحراز اللقب العالمي للمرة الأولى علما أنها المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب الكرواتي نهائي المونديال.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الفرنسي 2 /‏‏ 1 بعد أداء مثير من الفريقين علما أن المنتخب الكرواتي كان الأكثر سيطرة على مجريات اللعب واستحواذا على الكرة.

ودفع المنتخب الكرواتي ثمن أخطاء لاعبيه داخل منطقة الجزاء حيث جاء الهدف الأول للمنتخب الفرنسي من النيران الصديقة إثر ضربة حرة لعبها الفرنسي أنطوان جريزمان وحاول المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش إبعادها ولكنه حولها إلى داخل مرمى فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 18 .

وتعادل إيفان بيرسيتش للمنتخب الكرواتي في الدقيقة 28 لكن أنطوان جريزمان منح المنتخب الفرنسي التقدم في الدقيقة 38 من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد (فار) .

وفي الشوط الثاني، أصبح الأداء سجالا بين الفريقين وباغت المنتخب الفرنسي منافسه بهدفين متتاليين سجلهما بول بوجبا وكيليان مبابي في الدقيقتين 59 و65 ليكون الهدف الأول لبوجبا والرابع لمبابي في هذه البطولة.

ورد ماريو ماندزوكيتش بالهدف الثاني للمنتخب الكرواتي في الدقيقة 69 ليكون هدفه الثالث في المونديال الحالي.

وبدأت المباراة بمناوشات هجومية متتالية من المنتخب الكرواتي الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة في الدقائق الأولى.

وفي المقابل، لعب المنتخب الفرنسي معتمدا على الضغط القوي على لاعبي كرواتيا وإغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الجزاء الفرنسية.

ولعب مودريتش ضربة ركنية في الدقيقة الثامنة أبعدها الدفاع الفرنسي مباشرة.

ووصلت الكرة من تمريرة طولية في الدقيقة 11 إلى إيفان بيرسيتش داخل منطقة الجزاء الفرنسية ولكنه لم يستطع السيطرة عليها لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى.

حاول لاعبو الوسط الفرنسي تخفيف الضغط على زملائهم في الدفاع من خلال بعض المحاولات الهجومية غير المجدية.

وشهدت الدقيقة 15 هجمة مرتدة سريعة لكرواتيا مرر منها بيرسيتش الكرة عرضية من الناحية اليمنى ولكنها ارتطمت بالدفاع وابتعدت عن منطقة الجزاء.

وفي أول ظهور للمهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان في المباراة، حصل اللاعب على ضربة حرة خارج منطقة جزاء كرواتيا اثر عرقلة من مارسيلو بروزوفيتش.

ولعب جريزمان الضربة الحرة في اتجاه المرمى وحاول المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش إبعاد الكرة لكنه حولها برأسه إلى داخل المرمى عن طريق الخطأ في زاوية صعبة للغاية على يمين الحارس دانيال سوباسيتش ليكون هدف التقدم للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 18 من أول محاولة حقيقية له على المرمى الكرواتي.

وكثف المنتخب الكرواتي هجومه في الدقائق التالية بحثا عن هدف التعادل لكنه اصطدم بالدفاع المتكتل والمنظم من المنتخب الفرنسي الذي اعتمد في هجومه على المرتدات السريعة مستغلا اندفاع كرواتيا في الهجوم.

ونال الفرنسي نجولو كانتي إنذارا في الدقيقة 27 لعرقة بيرسيتش من أجل إيقاف هجمة كرواتية سريعة وخطيرة.

واستغل المنتخب الكرواتي الضربة الحرة وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 28 عندما لعب مودريت الضربة الحرة وتنقلت بين أكثر من لاعب كرواتي داخل منطقة الجزاء الفرنسية ثم هيأها دوماجوف فيدا إلى زميله بيرسيتش المتحفز على حدود منطقة الجزاء ليهيئها الأخير لنفسه ويسددها صاروخية في الزاوية الصعبة على يسار الحارس الفرنسي هوجو لوريس.

تبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية حتى شهدت الدقيقة 35 قمة الإثارة عندما لعب جريزمان ضربة ركنية شكلت خطورة واصطدمت الكرة بيد اللاعب بيرسيتش وخرجت إلى ركنية فيما اتجه لاعبو فرنسا للحكم مطالبين بضربة جزاء.

واستجاب الحكم لمطالب لاعبي فرنسا ولجأ للاستعانة بنظام حكم الفيديو المساعد (فار) حيث طلب منه حكام الفيديو مشاهدة اللعبة بنفسه ليطلق الحكم الأرجنتيني الصافرة بعدها معلنا عن احتساب ضربة جزاء لفرنسا.

وسدد جريزمان ضربة الجزاء في الدقيقة 38 على يمين الحارس سوباسيتش محرزا هدف التقدم للديوك.

وأثار الهدف حفيظة المنتخب الكرواتي الذي اندفع في الهجوم بحثا عن هدف التعادل وشكل خطورة فائقة في أكثر من كرة لكنه عانى من سوء الحظ كثيرا أمام المرمى الفرنسي لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الفرنسي 2 /‏‏ 1 رغم استحواذ المنتخب الكرواتي على الكرة بنسبة تتجاوز 60 بالمائة خلال هذا الشوط.

وبدأ المنتخب الكرواتي الشوط الثاني بمحاولات هجومية متتالية ولكن الفرصة الأولى في المباراة كانت تسديدة قوية من جريزمان من مسافة بعيدة في الدقيقة 47 ذهبت بين يدي الحارس سوباسيتش.

ورد المنتخب الكرواتي بهجمة سريعة تبادل فيها راكيتيتش الكرة مع ريبيتش الذي أنهى الهجمة بتسديدة قوية مباغتة أبعدها لوريس بأطراف أصابعه فوق العارضة.

وتعددت الفرص الكرواتية في الدقائق التالية ولكن الحظ واصل عناده للفريق.

وشهدت الدقيقة 53 نزول اثنين من المشجعين إلى أرض الملعب ولكن سرعان ما أخرجهما أفراد الأمن ليستأنف الحكم المباراة.

ودفع ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي بلاعبه ستيفن نزونزي في الدقيقة 55 بدلا من كانتي.

وتبادل الفريقان الهجوم في الدقائق التالية قبل أن يترجم المنتخب الفرنسي إحدى هجماته إلى هدف الاطمئنان في الدقيقة 59 بتوقيع بول بوجبا.

واستغل كيليان مبابي الهجمة المرتدة السريعة وتلاعب بالدفاع الكرواتي ثم ممر الكرة داخل منطقة الجزاء لترتطم بالدفاع وتتهيأ إلى زميله جريزمان الذي مررها بدوره لبوجبا المتحفز على حدود المنطقة حيث سدد الكرة قوية في اتجاه المرمى لترتطم بالدفاع وترتد إليه ليسددها مجددا بيسراه إلى داخل المرمى على يمين الحارس.

واستغل المنتخب الفرنسي حالة الارتباك في صفوف منافسه وسجل الهدف الرابع فيي الدقيقة 65 بتوقيع مبابي.

وجاء الهدف عندما تلاعب لوكاس هيرنانديز بلاعبي كرواتيا في الناحية اليسرى ثم مرر الكرة إلى مبابي المتحفز أمام قوس منطقة الجزاء ليسدد مبابي الكرة صاروخية حيث استقرت في المرمى على يمين سوباسيتش.

وتواصلت الإثارة في الدقائق التالية وسجل ماندزوكيتش الهدف الثاني لكرواتيا في الدقيقة 69.

وجاء الهدف عندما أعاد الدفاع الكرة إلى لوريس الذي حاول مراوغة ماندزوكيتش أمام المرمى لكن الأخير ضغط عليه لتصطدم به الكرة وتتهادى إلى داخل المرمى.

وشهد الثلث ساعة الأخير من المباراة هجمات ومحاولات متبادلة من الفريقين وتغييرات من مدربيهما لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بفوز الديوك الفرنسية 4 /‏‏ 2.

المباراة النهائية في سطور -

(د ب أ): المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا في سطور:

التاريخ : 15 يوليو 2018 .

ملعب المباراة : استاد «لوجنيكي» بالعاصمة الروسية موسكو.

النتيجة النهائية : فرنسا × كرواتيا 4 /‏ 2

حكم المباراة : الأرجنتيني نيستور بيتانا

تشكيلة الفريقين :

المنتخب الفرنسي : هوجو لوريس- لوكاس هيرنانديز- رافاييل فاران- صامويل أومتيتي- بنيامين بافارد- نجولو كانتي (ستيفن نزونزي د 55)- بليس ماتويدي (كورينتين توليسو د 73)- بول بوجبا- كيليان مبابي- أنطوان جريزمان- أوليفيه جيرو (نبيل فقير د 81) .

المنتخب الكرواتي: دانيال سوباسيتش- سيمي فيرساليكو- ديان لوفرين- دوماجوي فيدا- إيفان سترينتش (ماركو بياتسا د 882) - مارسيلو بروزوفيتش- إيفان راكيتيتش- لوكا مودريتش- آنتي ريبيتش (أندري كراماريتش د 71) - إيفان بيرسيتش- ماريو ماندوزكيتش.

الأهداف :

المنتخب الفرنسي: الكرواتي ماريو ماندزوكيتش عن طريق الخطأ (د 18)- أنطوان جريزمان (من ضربة جزاء) (د 38)- بول بوجبا (د 59)- كيليان مبابي (د 65) .

المنتخب الكرواتي: إيفان بيرسيتش (د 28)- ماريو ماندزوكيتش (د 69) .

الإنذارات:

المنتخب الفرنسي: نجولو كانتي (د 27) - لوكاس هيرنانديز (د 41) .

المنتخب الكرواتي : سيمي فيرساليكو (د 90 + 2) .

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يشيد بنجاح روسيا -

أشاد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس بالنجاح الكبير لروسيا في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم مونديال .2018

ونقل بيان للكرملين عن باخ قوله بعد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن روسيا أظهرت مرارا أن بإمكانها تنظيم أحداث رياضية كبيرة، وأضاف: إن « الاستقبال الدافئ الذي قدمه الروس للضيوف الأجانب، غَيَّرَ الكثير من التقييمات التي جرى سماعها في وقت سابق في دول مختلفة».

وتابع أن هذا الاستقبال « أظهر أن روسيا مضيف ودود».

وحسب بيان الكرملين، فإن بوتين قال إنه يأمل أن يلحق نجاح تنظيم المونديال بنجاح تنظيم بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014.

وكان بوتين التقى باخ قبل وقت قصير من انطلاق مباراة نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم بين المنتخبين الفرنسي والأوكراني.

تقنية حكم الفيديو المساعد تستخدم لأول مرة -

شهدت مباراة أمس بين فرنسا وكرواتيا استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد لأول مرة في نهائي كأس العالم لكرة القدم لتحصل فرنسا على ركلة جزاء في الدقيقة 38 سجل منها أنطوان جريزمان هدفا ليمنح منتخب بلاده التقدم 2-1.

وتم لفت نظر الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا لاحتمال أن تكون الكرة قد لمست يد أحد لاعبي كرواتيا، وبعد أن راجع الحكم بيتانا الشاشة التابعة لنظام حكم الفيديو والموجودة على جانب الملعب، قرر أن الكرة لمست يد إيفان بريشيتش ومنح فرنسا ركلة الجزاء.

كما شهدت المباراة التي تقام على استاد لوجنيكي في موسكو إحراز أول هدف عكسي في نهائي كأس العالم بعد أن مرت كرة لمست رأس المهاجم ماريو مانزوكيتش من حارس كرواتيا دانييل سوباشيتش لتسكن شباكه وتتقدم فرنسا 1-صفر بعد مرور 18 دقيقة، وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن تجربة استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في روسيا تكللت بالنجاح.

أربعة أشخاص يقتحمون ملعب لوجينكي -

اقتحم أربعة أشخاص ملعب لوجينكي في موسكو الذي يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وكرواتيا أمس. وكان رد فعل أفراد الأمن بطيئا تجاه المقتحمين الأربعة الذين ارتدوا جميعا قمصانا باللون الأبيض وسراويل وقبعات سوداء. وركض المقتحمون من خلف مرمى فرنسا في محاولة لتحية اللاعبين.

ودفع ديان لوفرين مدافع كرواتيا أحد الأشخاص قبل أن يتولى الأمن الأمر ويخرج الأشخاص الأربعة.

ولم يستغرق الاقتحام أكثر من دقيقتين حيث توقفت المباراة في الدقيقة 52.

وقبل ثماني سنوات، اقتحم شخص يرتدي قميصا عليه شعارات مناهضة للعنصرية الملعب قبل دقائق على بدء نهائي كأس العالم 2010 في جوهانسبرج وكان قريبا للغاية من الاستيلاء على الكأس الذي كان معروضا في الملعب.

وأعلنت جماعة تنادي بالمساواة بين الجنسين مسؤوليتها عن اقتحام الملعب عبر تدوينة على فيسبوك وتويتر عقب الحادث مباشرة.

وجاء في التدوينة «أهلا من ملعب لوجينكي. الأمر رائع هنا!».

بوتين فخور باستضافة روسيا -

(د ب أ) : قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل المباراة النهائية لكأس العالم أمس أنه فخور بكيفية استضافة روسيا لأفضل بطولة كأس عالم.

وقال بوتين، خلال اجتماعه في قصر الكرملين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي تستضيف بلاده بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022: «فخورون بما استطعنا فعله للجماهير في هذه الرياضة الرائعة».

وقال بوتين وفقام لمسودة رسمية: «نحن، البلد كلها، استمتعت بسعادة كبيرة في التفاعل مع كرة القدم، وعالم كرة القدم، والجماهير التي حضرت من كل أنحاء العالم».

وخلال الاجتماع الذي حضره جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال بوتين لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر: إن روسيا مستعدة لمشاركة تجربتها مع قطر، التي تستعد لتنظيم بطولة العالم المقبلة.

وألمح بوتين إلى النجاح المفاجئ للمنتخب الروسي في نسخة هذا العام من المونديال وأعرب عن آماله في أن يظهر المنتخب الروسي بشكل أفضل في البطولة المقبلة.

وقبل انطلاق البطولة، قال بوتين لوسائل الإعلام: إن آماله كانت متواضعة للمنتخب الوطني، حيث كان الهدف الرئيسي لهذا المونديال هو استضافته بشكل جيد.

ومؤخرا، وصف إنفانتينو هذه البطولة بأنها «الأفضل»، مع ارتفاع أعداد الحضور للفعاليات، والتنظيم العظيم، والحد الأدنى من الحوادث.

ومساء أمس الأول، شكر بوتين بشكل شخصي إنفانتينو، على مسرح البولشوي المرموق في موسكو، على ثقته في استضافة البلاد لكأس العالم.

وأعرب بوتين عن شكره لإنفانتينو على ثقته «في روسيا كبلد يحافظ على كلمتها، ويحترم شركاءها ويدعم الروح الرائعة والمبادئ الرياضية».

واعتبرت القيادة الروسية البطولة فرصة للترحيب بالأجانب وتغيير التصورات السلبية عن البلاد التي ظلت قائمة منذ الحرب الباردة.

وقال بوتين للصحفيين في مسرح البولشوي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس»: «نحن سعداء لأن ضيوفنا كانوا قادرين على رؤية كل شيء بأعينهم، وتدمير الخرافات والأفكار المسبقة».

وفي خطابه التليفزيوني، قال بوتين إن روسيا تدرس تخفيف نظام الحصول على تأشيرات الدخول إليها الخاص بالمشجعين الأجانب الذين يرغبون في العودة كسائحين.

ومع اقتراب نهاية البطولة، حضر بتوين عددا من الاجتماعات الدبلوماسية مع العديد من رؤساء الدول الذين يزورون روسيا لمتابعة البطولة.

من جانب آخر، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس في الكرملين نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل ساعتين من موعد بدء المباراة النهائية لكأس العالم في كرة القدم في موسكو، وهنأه بـ«التنظيم الممتاز» لهذا الحدث الرياضي.

وقال ماكرون لدى لقائه بوتين «أريد تهنئتكم بالأداء الجميل للفريق الروسي»، الذي وصل إلى الدور ربع النهائي «ولعب بكثير من الشجاعة».

وتابع الرئيس الفرنسي «أريد تهنئتكم كبلد منظم بالمسار الجيد لهذا الحدث الرياضي الذي لا يشاهده العالم اجمع فحسب، بل أن الناس من العالم اجمع يأتون لمشاهدته» في روسيا.

وأضاف: «أهنئكم أيضا بكسب رهان تنظيم هذا الحدث بشكل ممتاز وفي ظروف أمنية ممتازة».

من جهته، هنأ بوتين فرنسا بوصولها إلى الدور النهائي.

وتابع بوتين «انا متأكد اننا سنشهد مباراة مهمة ستلقى إعجاب ملايين المشاهدين في العالم».

وقال ماكرون في النهاية «لقد جئنا لنحمل الكأس معنا».

وأفاد الاليزيه بأن الرئيسين بحثا ترجمة التعاون الثنائي الذي تقرر خلال محادثاتهما في ‏مايو في سان بطرسبورج وخصوصا بدء حوار حول الأمن الالكتروني والقضايا الدولية وبينها «تنفيذ آلية تنسيق حول الأزمة السورية».

وناقش الرئيسان «قضية الاتفاق النووي الايراني واقتراح فرنسا معالجة هذه القضية مع الحفاظ على الاتفاق النووي ضمن نطاق اوسع يشمل القضيتين الاقليمية والبالستية»، ولاحظا «إحراز تقدم»، وفق المصدر نفسه.

وتم التطرق أيضا إلى حالة المخرج الاوكراني اوليغ سنتسوف المسجون في روسيا وقمة الاثنين بين بوتين والرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وفي وقت سابق الأحد، التقى بوتين رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار-كيتاروفيتش التي تحضر أيضا المباراة النهائية.

وقدمت الرئيسة الكرواتية إلى نظيرها الروسي قميصا رياضيا يحمل الرقم تسعة واسم «بوتين» وهنأته بـ«تنظيم كأس العالم».

وتوجهت إليه قائلة «لم تضمنوا فقط حرية تنقل المشجعين بل منعتم أيضا أي حادث».

ديشان يعادل إنجاز زاجالو وبينكباور -

كتب ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث أصبح ثالث شخص في تاريخ المونديال يتوج باللقب كلاعب ومدرب.

ومنذ انطلاق النسخة الأولى لكأس العالم عام 1930، لم يحقق سوى شخصين هذا الإنجاز، هما البرازيلي ماريو زاجالو، الذي توج بالبطولة كلاعب مع منتخب البرازيل عامي 1958 بالسويد و1962 بتشيلي قبل أن يناله كمدير فني عام 1970 بالمكسيك، والألماني فرانز بيكنباور الذي فاز بالبطولة مع المنتخب الألماني كلاعب عام 1974 بألمانيا ثم حصل عليها كمدير فني عام 1990 بإيطاليا.

كان ديشان، توج بكأس العالم مع منتخب فرنسا عام 1998، قبل أن يتوج أمس بحصوله على اللقب مجددا، وهو على رأس القيادة الفنية لمنتخب فرنسا، في مونديال 2018 بروسيا، عقب فوز المنتخب الملقب بـ(الديوك) على المنتخب الكرواتي في المباراة النهائية للبطولة.

وخاض ديشان مباراته الثالثة والثمانين كمدير فني لمنتخب فرنسا، حيث حقق انتصاره الثالث والخمسين مقابل 15 تعادلا و15 خسارة.

ويعد هذا هو اللقب الثامن في المسيرة التدريبية لديشان، بعدما سبق له الحصول على لقب الدوري الفرنسي مرة وحيدة، وكأس الرابطة الفرنسية في أربع مناسبات، والسوبر الفرنسي مرتين.

فرنسا تعادل ألقاب الأرجنتين وأوروجواي -

جاء تتويج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، ليعادل عدد الألقاب التي توج بها منتخبا الأرجنتين وأوروجواي في البطولة.

وحصلت فرنسا على لقب المونديال الذي أقيم بروسيا 2018، لتستعيد اللقب الذي غاب عن خزائنها لمدة 20 عاما، عندما أحرزت البطولة عام 1998 التي استضافتها على ملاعبها.

ومازالت فرنسا تبتعد بفارق ثلاثة ألقاب، خلف المنتخب البرازيلي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس العالم.

وفاز المنتخب الفرنسي 4 /‏‏ 2 على نظيره الكرواتي في المباراة النهائية للمونديال الروسي أمس على ملعب (لوجنيكي) بالعاصمة الروسية موسكو.

وتعد هذه هي المباراة الثالثة والثلاثين التي تفوز بها فرنسا في تاريخ مشاركاتها الـ15 في كأس العالم، مقابل 13 تعادلا و19 خسارة، كما رفعت رصيدها التهديفي في المونديال إلى 119 هدفا، فيما تلقت شباكها 77 هدفا.

مبابي ثاني أصغر لاعب يهز الشباك بنهائي المونديال -

(د ب أ): أصبح نجم كرة القدم الفرنسي الشاب كيليان مبابي ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في المباريات النهائية لبطولات كأس العالم بعدما سجل الهدف الرابع لمنتخب بلاده أمس في مرمى المنتخب الكرواتي خلال نهائي مونديال 2018 بروسيا.

وأحرز مبابي الهدف أمس وعمره 19 عاما و207 أيام فيما يتفوق عليه الأسطورة البرازيلي بيليه الذي سجل لمنتخب بلاده هدفين في مرمى السويد بنهائي مونديال 1958 بالسويد عندما كان عمره 17 عاما و249 يوما وذلك في 29 يونيو 1958 ليفوز المنتخب البرازيلي 5 /‏ 2 وقتها.

وهنأ بيليه اللاعب الفرنسي أمس على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت بتغريدة ذكر فيها «مرحبا بك في النادي».