جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تحضر لترشيح شخصية عمانية لتكريمها

ضمن الاحتفالات باليوم العربي للتطوع -

أكد رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة الشيح عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي حسن بوهزاع أن السلطنة من الدول، التي تشهد نشاطا ملحوظا وملموسا في العمل التطوعي والخيري على مستوى الأفراد والفرق التطوعية والجمعيات الأهلية، باعتباره من القيم النبيلة التي يقوم عليها الشعب العماني والتي ساهمت في خدمة المجتمع في شتى المناحي. وقال: إن القائمين على جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي يولون النشاط التطوعي العماني اهتماما كبيرا في إطار الحرص على تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة إلي الشباب العربي، ومن هذا المنطلق كان هناك حرص على اختيار شخصية عمانية مؤثرة في هذا المجال ضمن فعاليات الجائزة؛ لتكون من بين رواد العمل التطوعي العربي ومن بينهم صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد ورجل الأعمال الشيخ سهيل سالم بهوان وصاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد. وأضاف بوهزاع: إن الجائزة في نسختها التاسعة بدأت في التواصل مع الجهات المعنية على المستوى الرسمي والأهلي لترشيح شخصية عمانية جديدة ليتم تكريمها ضمن احتفالات اليوم العربي للتطوع المقرر إقامتها في البحرين في شهر سبتمبر القادم، لافتا إلى أن جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي باتت الجائزة الأبرز لتقدير العمل التطوعي على المستوى العربي، وهو ما شجع جامعة الدول العربية لاحتضان احتفاليتها العام الماضي في مقر الأمانة العامة للجامعة بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط. ونوه إلى مشاركة المرأة العمانية المتميزة في العمل الاجتماعي والتطوعي التي ساهمت في تنمية وتنشيط العمل وإرسال رسالة شاملة تحتوي على آثار وفوائد العمل التطوعي، بالإضافة إلى النشاط الخيري الذي يبرز بين طلاب الجامعات في السلطنة، وهو نموذج يحتذى به على مستوى الإقليم. وأكد بوهزاع في ختام تصريحه أنه مع تسارع وتيرة العمل وزيادة احتياجات المجتمع، أصبح للتطوع دور أساسي في مساعدة الجهات الرسمية على تلبية هذه الاحتياجات من خلال التعرف عليها وسد جزء منها قدر الممكن، كما أن التطوع هو قيمة حضارية تميز الشعوب المتقدمة، وهو ما يجب علينا تغذيته في بلداننا، وهو أحد الأهداف الرئيسية التي تعمل عليها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي منذ نشأتها.