العرب والعالم

هيئة الأسرى تناشد العالم ألا ينــــجر وراء روايات التضليل الإسرائيلي

03 يوليو 2018
03 يوليو 2018

رام الله -(عُمان) - نظير فالح -

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين في بيان لها أمس، وصل «عُمان» نسخة منه، أن على دول العالم عدم الانجرار وراء روايات الكذب والتضليل الإسرائيلية لقلب الحقائق، ومحاولاتها الفاشلة لتجريم الحق النضالي الفلسطيني المشروع، لا سيما الهجوم على مخصصات عائلات (الشهداء والجرحى والأسرى).

وأضافت الهيئة: «إسرائيل دولة احتلالية تمارس أبشع سياسات التنكيل والقمع والقتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وهي من تمثل رأس الإرهاب في المنطقة والعالم أجمع، وأن الموقف الأسترالي كان بمثابة التساوق مع منظور دولة احتلال قمعية».

وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت أمس الأول، وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بدعوى (الخشية من استخدامه لمساعدة الفلسطينيين المدانين بالعنف ذي الدوافع السياسية)، في إشارة إلى المخصصات التي تدفعها السلطة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة: إن على العالم الوقوف إلى جانب الضحية، لا إلى جانب الجلاد، وضد الكيان المحتل الذي يشرعن يوميا قوانين عنصرية تجيز قمع الفلسطينيين واستباحة دمائهم، كقانون إعدام الأسرى وقانون احتجاز جثامين الشهداء، والتغذية القسرية وغيرها العشرات من القوانين.

ولفتت، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخصص موازنة كبيرة لدعم السجناء الإسرائيليين الذين اقترفوا جرائم قتل واعتداءات بحق الشعب الفلسطيني، مع رفض مقارنة السجناء الإرهابيين اليهود، بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرية ومقاتلين شرعيين ناضلوا من أجل حق تقرير المصير، وفق ما كفلته قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وجاء في بيان الهيئة، أن رعاية أسر الشهداء والأسرى والجرحى والمعوقين نص عليه القانون الأساسي الفلسطيني في المادة 22، والذي يعتبر دستور الدولة الفلسطينية منذ نشأت السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن ما يدفع لعائلات هؤلاء المناضلين يذهب للمأكل والمشرب والمسكن والتعليم والرعاية الصحية.

وبينت، أن القانون الأساسي أشار إلى أن ينظم القانون خدمات التأمين الاجتماعي والصحي ومعاشات العجز والشيخوخة، والى رعاية أسر الشهداء والأسرى ورعاية الجرحى والمعاقين وأن ذلك واجب وينظم القانون أحكامه وتكفل السلطة الوطنية لهم خدمات التعليم والتأمين الصحي والاجتماعي.