«التعليم العالي» و«الأعمال الخيرية» يناقشان مساعدات الطلبة المعسرين

نظمت وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية حلقة عمل حول آلية تنسيق العمل بين برنامج المساعدات الدراسية للهيئة وصناديق المساعدات الدراسية بمؤسسات التعليم العالي الخاصة برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، وقدم بدر بن محمد الزعابي مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية بالوكالة بالهيئة العمانية للأعمال الخيرية عرضا مرئيا عرّف بالهيئة وأعمالها والبرامج التي تقدمها والفئات المستفيدة منها. وأوضح أن برنامج المساعدات الدراسية يُعنى بمساعدة ودعم الطلبة الحاصلين على الدبلوم العام من أسر الضمان الاجتماعي والأيتام وأسر ذوي الدخل المحدود ومن في حكمهم، للحالات التي تحتاج للمساعدة لمواصلة التعليم العالي داخل السلطنة حسب الشروط والنظام المتبع، حيث يعمل البرنامج على تفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية وزيادة الوعي المستدام بمفهوم المساهمة لدعم التعليم، ومساعدة الشركات والمؤسسات والأفراد لتوجيه أموال الزكاة والتبرعات الأخرى لصالح الطلبة المستحقين للحصول على مخرجات متعلمة قادرة على الانخراط في سوق العمل ورفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسرهم.

وأضاف أن جميع المساعدات التي تصرفها الهيئة تأتي بعد إعلان القبول من وزارة التعليم العالي، ويتم تقديم مساعدات مصروف جيب للطلبة المستحقين من الحاصلين على منح دراسية من التعليم العالي، ومساعدات دراسية لتكملة دراسة البكالوريوس للطلبة المستفيدين من وزارة التعليم العالي بدرجة الدبلوم، إلى جانب تقديم المساعدات الدراسية للطالب الذي يدرس على نفقة والده ثم يتوفاه الله ولا يحصل على معيل. وتضمنت الحلقة جلسة نقاشية جمعت عددا من موظفي الوزارة والمختصين بمؤسسات التعليم العالي والخاصة وهيئة الأعمال الخيرية للرد على الاستفسارات والمقترحات حول صناديق المساعدات الدراسية وآليات تنظيم العمل بين جميع الأطراف المقدمة لمثل هذه المساعدات.