العرب والعالم

فلسطين والصين تناقشان تنفيذ عدد من المشاريع

01 يوليو 2018
01 يوليو 2018

رام الله - وفا- بحث وزير النقل والمواصلات سميح طبيلة، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين قوه وي،امس،عددا من المشاريع المتعلقة بقطاع النقل والمواصلات.

وقال طبيلة خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، «اننا نتطلع للاستفادة من التقنيات والتجارب الصينية الناجحة في مجال قطاع النقل»، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لإنجاز مشروع المخطط الشمولي للنقل والطرق والمواصلات في فلسطين رغم وجود العراقيل والمعيقات من قبل الاحتلال.

ولفت طبيلة إلى أن الهدف من المشروع يتمثل في إحداث النقلات النوعية في مجال تطوير شبكات النقل للتخفيف من الاختناقات والأزمات المرورية التي تشهدها مراكز المدن، خاصة مع ازدياد النمو السكاني وازدياد عدد المركبات التي تؤدي إلى الأزمات المرورية الخانقة.

وتطرق الوزير إلى أهمية الاجتماع المزمع عقده في الصين خلال الأسابيع القادمة، والمتعلق بالشأن الاقتصادي ونية الوزارة بالمشاركة فيه، لافتا إلى أهمية ربط المناطق الفلسطينية بالطرق والسكك الحديدية مستقبلاً، ومشروع توليد الطاقة للتخلص من النفايات،وسبل تطوير منظومة قطاع النقل في مجال التطبيقات الذكية.

وعبّر وزير النقل عن امتنانه لهذا اللقاء، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين الصديقين.

وأكد طبيلة على عمق العلاقات التاريخية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين، والدور الصيني في دعم القضية الفلسطينية العادلة لنيل حقوقنا المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الوزير أن رؤية القيادة تتمثل في إحقاق السلام دون تنازل عن الثوابت الوطنية، مشيراً إلى أن الاحتلال ليس لديه نية حقيقية في السلام.

بدوره شدد السفير الصيني على حرص بلاده لتطوير العلاقات الثنائية، عبر استمرار الدعم الصيني لفلسطين والاستثمار عبر المشاريع المشتركة.

وقال: «إن الصين قدمت مليون دولار لغزه كدعم إنساني، وأنها رصدت مبلغ 50 مليون دولار لاستخدامه واستثماره في فلسطين ما بين الأعوام 2017-2019».

واكد وي «أن الصين تتواصل عبر علاقاتها بالضغط على إسرائيل للتخفيف على الفلسطينيين، وأنها معنية دوما بدعم العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي تعنى بقطاع النقل والمواصلات في فلسطين والارتقاء بمستوى الخدمات، إضافة إلى مواصلة خططها لإيجاد حلول تقنية لخط نابلس - رام الله».