هيـئـة التعـديـن تشـارك فـي المؤتـمر العربـي الــدولي بالربـاط

شاركت السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للتعدين في الاجتماع التحضيري الثالث للمؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية بمقر المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالرباط والذي اختتم أعماله أمس بعد أن استمر يومين، حيث إنه من المقرر أن يعقد المؤتمر الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية في القاهرة في نوفمبر القادم، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، وبمشاركة فاعلة من الدول الأعضاء بالمنظمة، التي بدورها دعت لهذا الاجتماع لمشاركة أعضاء المنظمة في اللجنة الرئيسية لهذا المؤتمر.

وناقش الاجتماع مجموعة من النقاط أبرزها، متابعة الإجراءات التحضيرية لعقد المؤتمر في الجوانب التنظيمية والفنية لفعاليات المؤتمر، والترتيبات التي تمت بشأن التحضير للمؤتمر من قبل المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، ووزارة البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية، وكذلك ما تم حول إقامة المعرض المصاحب للمؤتمر، وآلية دعم فعاليات المؤتمر كما ناقش الاجتماع موعد الاجتماع التشاوري السابع لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية، كما استعرض الاجتماع ما قام به أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر للترويج لفعالياته، حيث قامت الهيئة بدورها بالتواصل وحث الشركات العاملة في القطاع للمشاركة في هذا المؤتمر والمعرض المصاحب.

الجدير بالذكر أن الهيئة ساهمت في التحضير والإعداد لهذا المؤتمر من خلال ما قدمته من المقترحات للمحاور التي تجد فيها الأهمية للتركيز عليها من خلال هذا المؤتمر، عبر تمثيل الهيئة من قبل المهندس محمد بن سالم البطاشي مدير دائرة المسوحات الجيولوجية، وأهمها التركيز على التنمية المستدامة لقطاع التعدين، والعلاقة المباشرة بين التعدين والمجتمع بحيث يصبح التعدين داعما للمجتمع المحلي، وزيادة التبادل العلمي والخبرات العلمية بين الدول العربية والاستفادة من تجارب الدول العربية في شتى المجالات العلمية والاستثمارية والإدارية والتنظيمية، والتركيز على القيمة المضافة لأنشطة التعدين، والموازنة بين متطلبات الحفاظ على البيئة وتنمية التعدين، وبناء الكوادر الفنية لتحقيق متطلبات نمو قطاع التعدين، وهو ما أخذ بعين الاعتبار في محاور هذا المؤتمر، والذي يمثل فرصة للارتقاء بالقطاع وزيادة دوره في تبادل التجارب بين الدول العربية والعالمية، والاستفادة من الثروة المعدنية التي تختزنها الدول المشاركة في المؤتمر من خلال عرض الفرص المتاحة.