1374911
1374911
الاقتصادية

الوطني للأعمال يســـتعرض تجـربة مشــروعي «أســطول البن» و«بسطة مجان»

27 يونيو 2018
27 يونيو 2018

ضمن جلسات فعالية «ريوق»

نظم المركز الوطني للأعمال أمس في مقهى “بسطة مجان”، ثاني جلسات فعالية “ريوق” لعام 2018 بعنوان “أسرار القهوة”، وذلك من خلال استضافة خالد العبري مؤسس مشروع “أسطول البن”، وفهد الصقري مؤسس مشروع “بسطة مجان”، حيث أوضح العبري أنه بدأ العمل التجاري عام 2010، في المركز الوطني للأعمال، بتأسيس شركة مسقط للإعلان، وعلى الرغم من مواجهة مجموعة من التحديات إلا أنه واصل العمل في قطاع ريادة الأعمال إلى أن قام بتأسيس أسطول البن الذي جاء بعد تحليل احتياجات السوق المحلي الحالية، ويقوم المشروع حاليا بصناعة تشكيلة متنوعة ومختصة من القهوة التي يتم تحضيرها بمعايير دقيقة وبأدوات خاصة، مشيرا إلى أن طبائع الناس مع القهوة تختلف باختلاف أذواقهم وميولهم وأسلوب معيشتهم، فمنهم من يستمتع بنوع واحد من القهوة، ومنهم من يحب تجربة الأصناف الأخرى، أما فهد الصقري فأشار إلى أن مشروع بسطة مجان جاء بعد تجربة سابقة له في قطاع الأغذية، ويقدم الآن مجموعة متنوعة من أصناف القهوة يتم وضع اللمسة العمانية عليها، حيث أوضح أن بسطة مجان تسعد بتقديم مجموعة متنوعة من القهوة لإثراء هوية المكان، حيث يتم إعداد القهوة العمانية المصنوعة من حبوب البن أو بذور التمور مع التوابل أو النكهات العمانية المختلفة مثل الزعفران، الهيل إلى جانب التمتع بطعم المشروبات الباردة والمشروب لاتيه مع اللبان. كما أن المشروع يتضمن قاعات الاجتماعات، وهي عبارة عن المزيد من المساحة تمثل مساحة العمل المشترك، والغرف الخاصة، ومساحة القراءة ومختلف المناقشات في بسطة مجان، حيث يتاح للجميع تنظيم الفعاليات في المكان وحجز الغرف المتاحة في نظام الحجز على أساس الساعة.

ويذكر أن مبادرة “ريوق” هي جلسات حوارية لرواد الأعمال يتم فيها النقاش وأخذ المقترحات وتبادل الآراء والخبرات، حيث ستعقد في هذه السنة أربع جلسات يتم التركيز فيها على أربعة قطاعات مهمة، وقد تم التركيز في الجلسة الأولى على أهمية دعم رواد الأعمال في قطاع الصناعات الإبداعية، وذلك بهدف تسليط الضوء على بعض القطاعات الهامة بالسلطنة، وبالتالي تشجيع رواد الأعمال على البدء هذه القطاعات المتخصصة، وتعريفهم للمجتمع وتبادل الآراء بين الرواد للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، حيث تجمع مبادرة “ريوق” كوكبة من العقول الرائدة في مجال ريادة الأعمال من القطاعين العام والخاص ويتم خلالها تبادل الأفكار والخبرات، ويعد المركز الوطني للأعمال الذي قامت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بتدشينه في العام 2013 حاضنة رئيسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وذلك من خلال تقديمه للدعم الفني والإداري واللوجستي والتوعوي للمشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة بغية الوصول لمشاريع ذات نفع اقتصادي وقيمة مضافة للبلاد، بالإضافة إلى دوره في تطوير المجتمع العماني بدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال خلق الوعي حول ريادة الأعمال وإلهام الجيل الجديد من الشباب لاستكشاف إمكانياتهم وقدراتهم على تأسيس وريادة الأعمال الخاصة، حيث يهدف المركز بشكل أساسي إلى تأسيس قنوات للحوار والتواصل بين المجتمعات وأصحاب المبادرات التجارية ورجال الأعمال وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على البروز في الأسواق المحلية من خلال احتضان المبادرات والمشاريع المتخصصة بمختلف القطاعات. وتنقسم الخدمات التي يوفرها المركز إلى ثلاث مراحل تتمثل في خدمة ما قبل الاحتضان والتي تهدف إلى بث الوعي وتنمية فكرة المشروع، والمراجعة الدورية لمسودة المشروع، بالإضافة إلى دعم تخطيط الأعمال، أما خــدمات فــــــترة الاحتضان فتتمثل في تفعيل مخطط المشروع، وفتح قنوات تسويقية، وتطوير المنتج /‏‏ الخدمة، وصقل الشخصية “غرس الحس التجاري”، أما مرحلة تسريع نمو الشركات فيسعى المركز من خلالها إلى تطوير نمو الشركات في السوق، وغرس التنافسية، والتركيز على الاستقرار الإداري والمالي، علاوة على ضمان حصص السوق المحلي.