الفرنسية : اتحاد متوسطي لمعالجة أزمة اللجوء

كتبت يومية «كوزور» الفرنسية أن مسألة اللجوء معقَّدة جدا وربما يكمن حلها باللجوء إلى إحياء مشروع الوحدة المتوسطية أو الاتحاد المتوسطي.

هذا ما يجب أن يبادر الى طرحه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

لقد عارضت ألمانيا في السابق، مشاريع الوحدة المتوسطية.لكن الآن، لقد حان وقت الاستدارة من الاهتمامات التي ترضي ألمانيا بشكل خاص إلى الاهتمامات التي ترضي أوروبا بشكل عام.

تلفت اليومية إلى أن رئيس حكومة إيطاليا، مُحِقٌّ في طرحه بأهمية إنشاء مراكز أوروبية للجوء في البلدان التي ينطلق منها اللاجئون أو يمرون عبرها للإبحار نحو الشواطئ الأوروبية.

هذه المراكز تكون مهتمة بفرز طلبات اللجوء ودراستها والبتّ بها.

لقد خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبلاد شمال أوروبا تبدو غير معنية مباشرة بمشاكل اللجوء، لذلك على الدول الأوروبية المتوسطية أن تهتم بهذه المشكلة وتجد لها الحلول المناسبة.

البلدان الأوروبية المعنية بأزمة اللجوء تبلغ خمسة عشر بلداً أوروبيا ومن المفيد جداً أن تكون بروكسل مشاركة في القرار والتطبيق بحيث تبتكر استراتيجية إنسانية تُنقذ الاتحاد الأوروبي من أزمة لجوء أرهقته.