الصدر يدعو إلى ضبط النفس بعد قرار المحكمة الاتحادية

اعتقال 7 عناصر من «داعش» بالموصل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجميع الى ضبط النفس والخضوع للقانون بمسألة إعادة العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، وفيما أوصى القضاء بالتزام الحيادية بهذا الشأن، مؤكداً على ضرورة أن تحدد فترة زمنية لإعادة العد والفرز.

وقال الصدر في بيان عقب مصادقة المحكمة الاتحادية على قرار مجلس النواب بتعديل قانون الانتخابات، «أضع بين أيديكم بعض النصائح فيما يخص إعادة العد والفرز اليدوي، فعلى الجميع ضبط النفس والإذعان للقانون وان كان غير مقنعا».

وذكر، «نوصي القضاء العراقي بالالتزام بالحيادية في مسألة العد والفرز الذي يجب أن يحدد له مدة زمنية غير طويلة»، مشيراً الى أنه «في حالة تأخر العد والفرز لغاية الأول من الشهر السابع من السنة الحالية فعلى الحكومة الالتزام بالقانون وان لا توسع صلاحياتها وان لا تستغل الفراغ الدستوري الذي يعد خطرا يؤدي الى ما لا يحمد عقباه».

وقال، «نوصي الكتل السياسية بالسير قدما نحو تحقيق الحوارات الجادة من اجل تحقيق التحالفات المناسبة والتي تراعي الإصلاح الحقيقي، كما نوصي القوات الأمنية بعدم التأثر سلباً بمثل هذه القرارات والبقاء على حذر وانتباه، فالبلد لا يزال بخطر»، منوهاً الى أن «هناك مخاوفاً من أن العد والفرز اليدوي سيكون مقدمة لإعادة الانتخابات والتعدي على أصوات الناخبين وبالتالي سيكون وأداً للعملية الديمقراطية وستقل نسبة المشاركة مستقبلا».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اعتقال سبعة عناصر من التنظيم المنهزم في العراق وسوريا «داعش» الإرهابي في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى.

وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن، إن «فوج الرد السريع الثاني التابع لقيادة شرطة نينوى ألقى القبض على سبعة عناصر من عصابات داعش الإرهابية المطلوبين للقضاء».

وأضاف أن «من بينهم إرهابي كان يعمل بما يسمى المسؤول عن التوبات وجمع الأسلحة من منتسبي القوات الأمنية خلال فترة داعش المظلمة في الموصل»، مشيرا الى انه «تم القبض عليهم في مناطق متفرقة من المدينة».

وفي سياق ذي صلة، ذكر معن إن «استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من إلقاء القبض على هارب من سجن أبو غريب متهم بقضايا إرهابية».

وأوضح معن أنه «تم القبض عليه وبحوزته هوية مزورة»، مبينا أن «هذه العملية تأتي بعد تشكيل فريق عمل ومتابعة مستمرة وجهود ميدانية غربي بغداد».

أما في محافظة كركوك قال مصدر عسكري، إن «قوة أمنية عثرت على جثة شاب كانت مجموعة مسلحة إرهابية اختطفته قرب قرية (كور نافلة) في ناحية الرياض التابع لقضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)»، مبينا أن «الشاب هو نجل مختار القرية»، وأضاف، أن «التحقيقات تشير الى تورط تنظيم داعش الإرهابي بالحادثة».

وفي سياق آخر، كشف رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم التابعة لمحافظة ديالى، محمد ضيفان، إن «هناك تنامياً ونشاطاً خطيراً في أعداد عناصر خلايا داعش الإرهابية في المناطق الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين ومنها مطيبيجة والميتة».

وذكر، أن «عصابات داعش تنفذ أعمالها على طريق بغداد - كركوك بزي قوات أمنية وسيارات مختلفة الأنواع بين الحين والآخر»، واكد، أن «عناصر داعش يتسللون من الحويجة الى (الزركة) والعيث وصولاً الى مطيبيجة في صلاح الدين ومنها الى سلاسل حمرين وديالى».