1367583
1367583
الاقتصادية

30.39 مليون برميل إنتاج السلطنة من النفط في مايو

19 يونيو 2018
19 يونيو 2018

73.41 دولار سعر الخام العُماني تسليم يوليو -

أشار التقرير الشهري الصادر عن وزارة النفط والغاز إلى أن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر مايو 2018م بلغ 30 مليونًا و39 ألف برميل، أي بمعدل يومي قدره 969 ألف برميل، في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في مايو نحو 24 مليونًا و186 ألف برميل أي بمعدل يومي 780 ألفا و225 برميلا.

وبلغ استيراد جمهورية الصين الشعبية من النفط الخام العماني ما نسبته 73.90% من مجمل صادرات النفط العماني خلال شهر مايو 2018م، منخفضا بذلك بنسبة 4.63% بالمقارنة مع أبريل، كما شهدت الكميات المستوردة من قبل كل من اليابان والهند انخفاضا ملحوظا بلغ 4.21% و2.89% على التوالي، بينما ارتفعت واردات ماليزيا من النفط العماني بنسبة 2.07% مقارنة مع حصصها في شهر أبريل الماضي. وشهد مايو ارتفاعا ملحوظا في معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم -تسليم شهر يوليو 2018- بالمقارنة مع تداولات شهر أبريل 2018م.

وقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع NYMEX معدلا قدره 69.96 دولار للبرميل مرتفعا بمقدار 3.66 دولار فقط مقارنة بتداولات شهر أبريل 2018م، في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن 77.01 دولار للبرميل، مرتفعا 5.24 دولار فقط مقارنة بتداولات شهر أبريل 2018.

وأوضح التقرير أن معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة شهد ارتفاعا ملحوظا بمقدار 8.9% بالمقارنة مع الشهر الماضي، حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم يوليو 2018م 74.41 دولاراً أمريكياً للبرميل، مرتفعا بمقدار 6.10 دولار فقط مقارنة بسعر تسليم يونيو 2018م، حيث تراوح سعر التداول بين 70.51 دولار، و77.33 دولار للبرميل.

من جانب آخر وفي التداولات اليومية للنفط العماني بلغ سعر نفط عُمان تسليم أغسطس القادم أمس 72.18 دولار أمريكي. وأفادت بورصة دبي للطاقة أمس أن سعر نفط عُمان شهد ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًا واحدًا و12 سنتًا مقارنة بسعر أمس الأول الذي بلغ 71.06 دولار أمريكي.

ويُعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر مايو 2018م إلى عدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشرعلى الأسعار منها المخاوف التي سبقت انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، بالإضافة إلى استمرار التخفيضات الإنتاجية التي تقودها أوبك حيث تساهم هذه التخفيضات في تقليص وفرة في المعروض العالمي من الخام، وكذلك إعلان تأكيد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي لكبح قدرة طهران على إنتاج أسلحة نووية، وهو ما أثار مخاوف بين المستثمرين من تزايد مخاطر الصراع في الشرق الأوسط وهو ما قد يعرقل إمدادات النفط إلى سوق تشهد نقصا في المعروض، ومما دعم تحسن الأسعار في تداولات الشهر أيضا، تراجع إنتاج فنزويلا إلى النصف منذ أوائل العقد الأول من الألفية، وهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.