صحافة

آرمان: معضلات وحلول

17 يونيو 2018
17 يونيو 2018

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة «آرمان» تحليلاً فقالت:

يبدو أن التحديات التي تواجهها حكومة الرئيس حسن روحاني على أكثر من صعيد لم تتح المجال للكوادر المعتدلة المتواجدة في الوزارات المختلفة لأخذ دورها الطبيعي في تطوير هذه الوزرات بالشكل المطلوب بسبب الرواسب التي تركت آثارها السلبية على مجمل الأوضاع في البلد لاسيّما وأن هذه الأوضاع قد تعقدت نتيجة التأخر في تطبيق بنود الاتفاق النووي من جهة، وإخفاق بعض الجهات المحسوبة على الحكومة في ترجمة سياساتها وخططها على أرض الواقع في مختلف المجالات ومن بينها المجال الاقتصادي. وألمحت الصحيفة إلى أن حكومة روحاني ورغم محاولات البعض لوضع العصا في دواليبها نجحت في تقليص آثار هذه المحاولات التي يرمي قسم منها لبث اليأس في نفوس بعض الشرائح الاجتماعية من خلال الزعم بأن الحكومة لم تعد قادرة على إنهاء الأزمة النووية وما نجم عنها من تداعيات سلبية على الاقتصاد، الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات المعنية خصوصاً المؤسسة التشريعية «البرلمان» الإسراع بإقرار قوانين تفسح المجال لحكومة روحاني لإصلاح الأوضاع بما يخدم كافة أطياف المجتمع وذلك من خلال الاعتماد على الطاقات المعتدلة والمتخصصة وذات الكفاءة العالية التي تهمها مصلحة البلاد ولا تنظر إلى الأمور من زوايا ضيّقة لتحقيق هدفين أساسيين؛ الأول يتمثل بإحراز تقدم ملموس في كافة الميادين، والثاني يكمن بالقضاء على العناصر الفاسدة والمتصيدة في الماء العكر والتي تسعى للوصول إلى مآربها على حساب الآخرين حتى وإن أدى ذلك إلى الإضرار بالمصالح العامة، وذلك من خلال الاستفادة من بعض الثغرات التي مازالت تعاني منها عدد من القطّاعات المهمة والحيوية في إيران وفي مقدمتها القطّاع الاقتصادي.