1364808
1364808
الرئيسية

السلطنة تحتفل بعيد الفطر فرحة بإتمام الصيام وتجسيدا للتلاحم والمحبة

16 يونيو 2018
16 يونيو 2018

المواطنون يعربون عن أصدق تمنياتهم الطيبة لجلالة السلطان -

رئيس المحكمة العليا: الحفاظ على الوحدة ونبذ الفرقة فرض شرعي والاجتماع على الحقّ وسيلة لقوة الأمة -

العمانية و«عمان»: احتفلت السلطنة أمس بأول أيام عيد الفطر المبارك وأقيمت شعائر صلاة العيد في كافة الولايات كما أحيا المواطنون مظاهر العيد من زيارات وأهازيج وتناول وجبة العيد في جماعات أسرية ومجتمعية على نطاق واسع تجسيدا للألفة والمحبة بينهم. وقد أدى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء صلاة العيد بمسجد الخور في مسقط. كما أدى الصلاة بمعية سموه عدد من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة والمستشارين وكبار الشخصيات.

وقد أمَّ المصلّين فضيلة الشيخ الدكتور إسحاق بن أحمد البوسعيدي رئيس المحكمة العليا ونائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، مؤكدا أن الحفاظ على الوحدة ونبذ الفرقة، فرض شرعي وواجب حتمي لا يجوز التفريط فيه بأي حال من الأحوال، وأن الاجتماع على الحقّ وسيلة لقوة الأمة وتماسكها وأداة لحفظ كيانها ودفع شر أعدائها، وهو استجابة لأمر الله عز وجل بالاعتصام بدينه والنهي عن التفرقة فيه، إذ يقول الله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا). وأشار إلى أن مظاهر وحدة الأمة تتجلّى عند حلول الشدائد والمحن بها كالأعاصير والكوارث، فتظهر أخلاق المسلم الحق وسلوكياته وتصرفاته الإيمانية فتُنبئ عن قيم متأصّلة في النفوس في نجدة أخيه المسلم، فهي من أعظم الأسباب التي تعين المسلم على الثبات على القيم العظيمة والأخلاق الفاضلة.

وفي ختام الخطبة دعا فضيلته الله العلي القدير أن يعيد هذا اليوم السعيد على حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أعوامًا عديدة وأن يمتع جلالته بالصحة والسعادة والعمر المديد وأن يحفظ سبحانه وتعالى بلادنا عمان وسائر بلاد المسلمين.

وعقب أداء الصلاة استقبل سموه المهنّئين بهذه المناسبة، حيث أعرب الجميع عن أصدق تمنياتهم الطيبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ داعين الله سبحانه وتعالى أن يُنعم على جلالته بدوام الصحة والعافية والعُمر المديد، وقد شكر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد جميع المهنّئين متمنّيًا لهم عيدًا مباركًا وأيامًا سعيدة، داعيًا سموه المولى عزّ وجلّ أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على جلالة السلطان المعظم بالسعادة والمسرة والهناء، وأن يوفق جلالته ـ أعزّه الله ـ دائمًا للمزيد من النماء لهذا البلد العزيز ورفعة شأنه، وأن يحقق الله العلي القدير لعُمان الغالية وأبنائها في هذا العهد الزاهر اطراد التقدم ونعمة الاستقرار.