الاقتصادية

تنمية نفط عُمان تتبرع بـ5 ملايين ريال للمتأثرين بإعصار «مكونو»

10 يونيو 2018
10 يونيو 2018

تبرعت شركة تنمية نفط عمان بخمسة ملايين ريال عماني لدعم المتأثرين بإعصار (مكونو) وجهود التعافي القائمة في أعقاب الإعصار المداري الذي ضرب محافظتي ظفار والوسطى مؤخرا. كما دشنت الشركة حملة لجمع التبرعات من الموظفين في أعقاب الكارثة الطبيعية مباشرة، أثمرت حتى الآن عن جمع 160 ألف ريال عماني، وسيستخدم هذا المبلغ بأكمله لإعادة بناء المنازل بالمناطق المتأثرة ومنطقة امتياز الشركة فضلا عن دعم جهود الإغاثة الأخرى.

وقال معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية نفط عمان: تراعي الشركة مقتضيات المواطنة الحقة، فما برحت ملتزمة التزاما قويا بسلامة المجتمعات التي تعمل فيها وتمكينها ونجاحها. وأضاف: ومما يثلج الصدر أن الشركة تمكنت من تقديم هذه المساهمة الكبيرة لدعم جهود الإغاثة في حالات الكوارث ومساعدة المتضررين على إعادة بناء حياتهم ومنازلهم، كما أشيد بموظفي الشركة على سخائهم وما أظهروه من تعاطف واهتمام بالمحتاجين.

وقال راؤول ريستوشي المدير العام لشركة تنمية نفط عمان: تولي الشركة جل اهتمامها بالمجتمعات التي نعمل فيها وتلك التي تتجاوز حدودنا والتي تأثرت تأثيرا كبيرا جراء الإعصار المدمر.

ولقد أظهر موظفونا وموظفو الشركات المتعاقدة معنا تعاطفا كبيرا مع الضحايا وتقديم العون لهم، كما أن بعضهم تعرضوا للكارثة. أرادوا أن يفعلوا كل ما في وسعهم لتقديم يد المساعدة وشاركوا بشكل رائع مع جهود الإغاثة وإعادة الإعمار وجمع الأموال لأولئك الذين تحملوا وطأة العاصفة.

واستطاعت الشركة بالرغم من الظروف الحافلة بالتحديات أن تخلي بسلامة أكثر من 19 ألفا من موظفيها وموظفي والشركات المتعاقدة معها من المنطقة المتأثرة، وأن يكون لها دور في الجهود التي بذلتها السلطات المحلية من خلال توفير المأوى والماء والغذاء والدعم للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تسهيل إعادة ربط خدمات الكهرباء، وفتح الطرق، ورفد المكاتب البلدية بحاجتها من الوقود والهواتف التي تعمل بالأقمار الاصطناعية، بجهود مركز مواجهة الطوارئ بالشركة في ميناء الفحل بالتعاون مع مراكز مواجهة الطوارئ المحلية بهرويل ومرمول ونمر وبهجة، بالتنسيق والتعاون مع وزارة النفط والغاز وشرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للطيران المدني.

وأضاف ريستوشي: لقد كان هذا مثالا رائعا على العمل الجماعي والمهني، مع أشخاص كانوا عاقدين العزم على ضمان سلامة ورعاية الآلاف من الأشخاص الذين يتعين إجلاؤهم أو الذين يفتقرون إلى الغذاء والمياه وإمدادات الطاقة، ولا يسعني إلا أن أعرب عن بالغ فخري وعظيم امتناني لكل من ساهم بدور دون كلل في مواجهة إعصار مكونو بنجاح.

وكانت الشركة قد تبرعت بنحو 326 ألف ريال عماني لمساعدة الإخوة اليمنيين مؤخرا، كما تبرعت بـ192 ألف ريال عماني لمساعدة لاجئي الروهينجا في نوفمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى مساهمتها لمساندة ضحايا الزلزال الذي ضرب النيبال، والحرب الأهلية بسوريا، وضحايا العدوان في قطاع غزة، وإعصار (هايان) الذي ضرب الفلبين.