العرب والعالم

الرئيس الأفغاني يدعم فتوى تحريم الهجمات الانتحارية

05 يونيو 2018
05 يونيو 2018

«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير كابول -

كابول- (د ب ا - رويترز)- أدان الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني تفجيرا انتحاريا خارج سرادق للسلام اجتمع فيه رجال دين مسلمون في كابول أمس الأول وعبر عن دعمه لفتواهم بتحريم الهجمات الانتحارية التي قال إنها تتعارض مع تعاليم الإسلام.

وأسفر التفجير عن سقوط 14 قتيلا بينهم سبعة رجال دين وهو الأحدث ضمن سلسلة هجمات سلطت الضوء على تدهور الأمن قبل الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس البلدية المقررة في 20 أكتوبر القادم. وقال عبد الغني في كلمة عبر الفيديو لتأييد فتوى تحريم التفجيرات الانتحارية «إن الهجوم الذين استهدف تجمعا كبيرا لرجال وعلماء دين من مختلف أنحاء أفغانستان هو هجوم في حقيقة الأمر على ورثة نبي الإسلام وقيم الإسلام». وأضاف «الحرب المفروضة على أفغانستان تودي للأسف بحياة أطفالنا الأبرياء يوميا».

في الأثناء أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية وحيد الله ماجروه قد تحدث عن إصابة 20 شخصا في التفجير.

وكانت الندوة التي حضرها نحو ألفين من علماء الدين،وعقدت في خيمة «لويا جيرجا» (مجلس شيوخ القبائل)، قد دعت إلى السلام وأعلنت أن التفجيرات الانتحارية هي ضد الإسلام، وقالت إن العنف المستمر والحرب في أفغانستان تتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأوضح ستانكزاي أن التفجير وقع لدى خروج المشاركين من موقع انعقاد الندوة.

ووقعت سبع هجمات كبيرة في كابول منذ بداية العام الجاري، وخلفت 300 قتيل ومالا يقل عن 539 جريحا.

وكان هجوم لتنظيم داعش الأسبوع الماضي استهدف وزارة الداخلية،المحاطة بتأمين كثيف، قد أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة خمسة آخرين خلال معركة استمرت لساعتين. ونفذ الهجوم ثمانية من المسلحين.