1354593
1354593
العرب والعالم

آلاف الفلسطينيين يشيعون المسعفة رزان النجار في غزة

02 يونيو 2018
02 يونيو 2018

تأكيد على استمرار مسيرات العودة -

غزة - (الأراضي الفلسطينية) - (أ ف ب) - شيع آلاف الفلسطينيين أمس المسعفة رزان النجار التي استشهدت برصاص الجيش الإسرائيلي في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة أمس الأول، كما أفاد مصور لوكالة فرانس برس.

ومع انتهاء تشييع النجار، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت الى «إصابة عدد من المواطنين بجروح في شرق خان يونس»، كما ذكر شهود عيان وأشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة.

وانطلق المواكب الجنائزي للمسعفة الفلسطينية التي لف جثمانها بالعلم الفلسطيني ووضعت فوقه سترتها الملطخة بالدماء، تتقدمه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من مستشفى الأوروبي جنوب خان يونس الى بلدة خزاعة شرق المدينة، حيث كان الآلاف في وداعها. وردد المشيعون هتافات من بينها «بالروح بالدم نفديك يا رزان» و«الانتقام الانتقام». كما طالبوا في هتافاتهم حركة حماس بالثأر لدماء النجار، مؤكدين انهم سيواصلون المشاركة في تحرك مسيرات العودة على حدود القطاع.

وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة قبيل أداء الصلاة على جثمان النجار ان «المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان»، مشيرا الى أن «دماء الشهيدة رزان شاهدة على عنجهية الاحتلال وآلة بطشه بحق الفلسطيني».

واكد «استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية»، مؤكدا أنها «تُعبر عن إرادة شعبنا وكلمته الرافضة لكافة مخططات (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيدًا عن ارضنا ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية».

وكانت رزان النجار قد استشهدت وأصيب نحو مائة شخص برصاص وقنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي في الجمعة العاشرة للاحتجاجات ضمن «مسيرات العودة» قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس ان النجار التي تبلغ من العمر 21 عاما «أصيبت برصاصة في الصدر أثناء قيامها بدورها الإنساني في إسعاف المصابين، مرتدية معطفها الأبيض المميز للمسعفين».

وأكد أنها «لم تغادر ميدان العمل الإنساني والإسعاف التطوعي منذ بداية مسيرات العودة» في 30 مارس الماضي بمناسبة «يوم الأرض».