هـيئة «الدفاع المدنـي والإسـعاف» تعاملـت مع أكـثر مـن 102 بـلاغ وحـادث

مساعدة 90 مواطنًا و100 مقيم وتسجيل 4 إصابات مختلفة -

كتبت - عهود الجيلانية -

أكدت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف انتشار فرق البحث والإنقاذ والإسعاف بمختلف ولايات محافظة ظفار والاستمرار في عمليات الإنقاذ وتأمين المواقع والتوعية حيث قامت ممثلة بقطاع البحث والإنقاذ إضافة إلى الإسعاف خلال الحالة المدارية التي تتعرض لها محافظتا ظفار والوسطى، بالاستجابة لعدد من البلاغات وتلبية العديد من النداءات الخاصة بالحالات المرضية سواء من خلال نقلها إلى المؤسسات الصحية أو تقديم العناية الطبية الطارئة لها في الموقع نفسه.

وقال العقيد مبارك بن سالم العريمي مدير عام العمليات والتدريب بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف: قامت فرق البحث والإنقاذ بالتعامل مع احتجاز مركبات بالأودية أو التجمعات المائية واحتجاز أشخاص بالمنازل، حيث تمكنت من إنقاذ قائديها ومرافقيهم، وإجلاء المحتجزين بالمنازل إلى مراكز الإيواء المخصصة إضافة إلى التعامل مع الحالات المرضية، وقد ساهمت فرق الهيئة أيضا في عمليات شفط المياه من بعض المنشآت الحكومية والخاصة، نتيجة ارتفاع منسوب المياه بها بسبب الأمطار الغزيرة والمستمرة، وغيرها من البلاغات المختلفة.

وأضاف العريمي: بلغت حوادث احتجاز المركبات بالأودية (38) حادثا، وبلغت حالات الاحتجاز بالمنازل نتيجة غمرها بالمياه (27) حالة، وتم التعامل أيضا مع (11) حالة مرضية، كما تلقى مركز عمليات الهيئة (10) بلاغات حرائق مختلفة، و(16) من البلاغات الأخرى، وبلغ عدد الأشخاص الذين تم تقديم خدمات الدفاع المدني والإسعاف لهم (90) مواطنًا و100 شخص من المقيمين، وكذلك تم تسجيل (4) إصابات مختلفة جراء هذه العمليات وذلك حتى ظهر أمس.

وأكد العقيد مدير عام العمليات والتدريب أن الهيئة على استعداد تام لتقديم العون والمساعدة في مختلف الظروف والمواقع وتهيب بالجميع أخذ الحيطة والحذر وعدم المجازفة بالخروج والتنقل غير الضروري في ظل هذه الظروف، وخوض الأودية والتجمعات المائية التي قد تكون جارفة وخطيرة، واستقاء المعلومات والأخبار من مصادرها الرسمية للتأكد من سير الحالة المدارية والتقيد بالتعليمات والإرشادات لضمان سلامتهم.

وتقدم الهيئة العامة للدفاع المدني خدماتها بكفاءة ومهنية عالية في عمليات الوقاية من أخطار الحريق، والبحث والإنقـاذ وخدمات الإسعاف، والتعامل مع حوادث المواد الخطرة، بما يحقق أهدافها المتمثلة في حماية الأرواح والممتلكات حيث قدمت الهيئة خدماتها دون تمييز لطالبيها العمـل بـروح الفـريــق الواحــد.

وعملت الهيئة على وضع خطط وإجراءات تنفيذ تدابير الدفاع المدني والإسعاف، ومتابعة تنفيذها، ووضع التدابير والاشتراطات الوقائية اللازمة لحماية المرافق والمنشآت من أخطار الحريق والكوارث ومراقبة تنفيذها وضبط ما يقع من مخالفات لأحكامها وتولي عمليات البحث والإنقاذ والإطفاء وإسعاف المصابين وتوفير الآليات والمعدات ووسائل الاتصال اللازمة لها.

تنسيق جهود الاستعداد والاستجابة في الحالات التي تختص بها الهيئة ومتابعة تعزيز القدرات والإمكانيات وكل ما من شأنه تنظيم وتكامل الجهود في التعامل مع هذه الحالات، والتنسيق اللازم لضمان وجود مخزون كاف من الأجهزة والمعدات والأدوات اللازمة لتنفيذ الأعمال التي تختص بها الهيئة.

ومن جانب آخر أكد النقيب طارق بن عوض الشنفري من مركز إدارة الحالات الطارئة بمحافظة ظفار أن أغلب البلاغات التي تلقتها غرف العمليات كانت لاحتجاز مركبات في أودية جارفة، وقال: بكل جاهزية عملت هيئة الدفاع المدني على الرغم من ارتفاع منسوب المياه وجريان الأودية في تقديم خدمات الإنقاذ والمساعدة، وسارت الأمور كما هو مخطط لها من خلال التنسيق المسبق والتعاون المثمر بين القطاعات ساهم في التعامل المسبق والتقييم القائم منذ فترة في التعامل مع مثل هذه الحالات الصعبة.

وأوضح النقيب طارق أن خطة العمل الآن تعتمد على تقديم خدمات الإنقاذ والإسناد والمساعدة التي تقدمها هيئة الدفاع المدني والخطة الأخرى في توعية الموجودين في الأماكن الخطرة والتعامل بجدية في إبعاد الناس من المناطق المغمورة بالمياه وتحديد نقاط لبعض المسارات وغلقها.