1346976
1346976
عمان اليوم

مناقشة تطوير أداء القوى العاملة بـ «التربية والتعليم»

26 مايو 2018
26 مايو 2018

لوى - عبدالله بن سالم المانعي -

حصل الباحث خالد بن محمد بن أحمد السعدي من ولاية لوى على شهادة الدكتوراة في فلسفة التربية تخصص أصول التربية من كلية التربية بجامعة المنصورة التي جاءت بعنوان تطوير أداء القوى العاملة بالمديريات العامة للتربية والتعليم بسلطنة عمان على ضوء خبرات بعض الدول في تنمية الموارد البشرية « دراسة ميدانية بمحافظة شمال الباطنة»، وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من: الأستاذ الدكتور أميل فهمي، حنا شنودة رئيسا ومحكما خارجيا، والأستاذ الدكتور حسن محمد إبراهيم حسان عضوا ومحكما مشرفا، والأستاذ الدكتور تودري مرقص حنا عضوا ومحكما مشرفا، والأستاذ دكتور أشرف السعيد أحمد محمد عضوا ومحكما داخليا.

وهدفت الدراسة إلى تطوير مهارات ومعارف جديدة تتواكب مع المتطلبات الوظيفية الجديدة والتوصل إلى تصور مقترح يسهم في تطوير أداء القوى العاملة بالمديريات العامة بالتربية والتعليم بسلطنة عمان في ضوء خبرات بعض الدول في تنمية الموارد البشرية.

وتركزت الدراسة حول التعرف على واقع أداء القوى العاملة والعوامل المؤثرة عليه بالمديريات التعليمية، والتعرف على أهم خبرات بعض الدول في تنمية الموارد البشرية، والتعرف على واقع تنمية الموارد البشرية في المديريات العامة للتربية والتعليم بسلطنة عمان.

وتتركز مشكلة البحث في التساؤلات التالية: ما الأسس النظرية لتنمية الموارد البشرية؟، وما واقع تنمية الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان؟، وما أهم خبرات بعض الدول في تنمية الموارد البشرية؟، وكيف يمكن تطوير أداء القوى العاملة بالمديريات العامة بالتربية والتعليم بسلطنة عمان على ضوء خبرات بعض الدول في تنمية الموارد البشرية؟.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي حيث إنه أكثر ملاءمة لطبيعة الدراسة وأهدافها فهو منهج يقوم على جمع أوصاف دقيقة مفصلة عن الظواهر الموجودة بقصد استخدام المعلومات والبيانات لوضع خطط أكثر ذكاء لتحسين الأوضاع والعمليات الاجتماعية والتربوية، وكانت أدوات الدراسة المستخدمة هي الاستبانة، واستمارة مقابلة مفتوحة بهدف التعرف على واقع تطوير أداء القوى العاملة على ضوء تنمية الموارد البشرية، وكشفت نتائج الدراسة الميدانية عن عدة نتائج نذكر منها: يشكل التدريب للموظفين حافزا يساعدهم على اكتساب المهارات التي تخدم العمل، وندرة العمل الجماعي الذي يعتبر سمة من سمات المؤسسات المعاصرة، وقلة مشاركة الموظفين في اتخاذ القرار، ويجب على المديريات السعي لتطوير علاقات موظفيها بين المدراء والموظفين لتوطيد العلاقات فيما بينهم، حتى يشعر الموظفون بالثقة التامة، مما يؤدي عمله بأريحية وأداء أفضل، وكذلك قلة العمل على غرس تنمية الثقافة الابداعية للموظفين، ورفع مهارات التفكير الإبداعي، وتوفير الظروف المحفزة للموظفين مثل: البيئة المكانية، والأدوات المساعدة في العمل. وتوصلت الدراسة إلى عدة توصيات أبرزها ضرورة الوعي بأهمية التدريب في حياة الموظفين، واعتباره دافعا لرفع مستوى أدائهم من خلال تزويدهم بالمعارف والمؤهلات المساعدة، والأخذ بالتشجيع ومناقشة الأخطاء والتحديات لمعرفة أسبابها وكيفية تجنبها في المستقبل، والعمل على إشراك الموظفين في بعض القرارات الهامة في مجال تخصصهم، والسعي في تنمية وغرس الثقافة الإبداعية للموظفين.