تكريم المعلمين والطلبة المجيدين بالمدارس الخاصة بجنوب الباطنة

تغطية- خولة الصالحية وسامي البحري -

أقامت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بدائرة المدارس الخاصة حفل تكريم للمدارس والمعلمات المجيدات والطلبة الفائزين في المسابقات العلمية والأنشطة الطلابية والتربوية.

بدأ الحفل بالقرآن الكريم من تلاوة الطالب محمد بن عبد المنعم الفارسي من مدرسة التكوين الخاصة الحاصل على المركز الأول في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم والصوت الحسن على مستوى المحافظة، ثم قدمت طالبات مدرسة جابر بن زيد الخاصة لوحة ترحيبية، وبعدها عُرض فيلم مرئي حول أنشطة وبرامج دائرة المدارس الخاصة بتعليمية المحافظة والمدارس الخاصة طوال العام الدراسي الحالي من إعداد قسم الإشراف التربوي بالدائرة، وأدت طالبات مدرسة براعم اليقظان الخاصة لوحة “التعليم”.

وجاءت مدرسة براعم الإيمان في المركز الأول في المسابقة التي انطلقت بداية العام الدراسي الحالي، ومدرسة بهجة الأنوار في المركز الثاني، بينما حصلت مدرسة مسلمات الخاصة على المركز الثالث.

وخلال حفل الاختتام تم افتتاح معرض الإجادات والإنجازات الطلابية والتربوية بمشاركة عدة مدارس خاصة على مستوى المحافظة، وتضمن المعرض عددا من الأركان العلمية والأدبية والوسائل التعليمية والتدريسية والتربوية، حيث قدم مجموعة من الطلاب والطالبات شرحا وافيا للحضور حولها. واختتم الملتقى بتكريم عدد من الإداريات والمعلمات المجيدات في العملية التعليمية التعلمية، إضافة إلى تكريم الطلبة المجيدين في المسابقات العلمية والأنشطة التربوية المختلفة، وتكريم المشاركين والداعمين. حضر الحفل الذي أقيم بقاعة المعالي فاطمة بنت عبد العباس بن محمد نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة وحمد بن خلفان الراشدي مدير عام تعليمية المحافظة وخميس بن عبدالله البلوشي المدير العام المساعد والخبراء التربويين، وعدد من المسؤولين وإدارات المدارس الخاصة والطلبة وأولياء الأمور والتربويين.

جاء الحفل ليسلط الضوء على الجهود المبذولة من المدارس الخاصة والطلبة طوال العام الدراسي الحالي 2017-2018م في المجالات التربوية والأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية وغيرها، إضافة للتعاون الهادف بين تعليمية المحافظة والمدارس الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، لا سيما في مجال إبراز نتاجات طلبة المدارس الخاصة وما تضيفه للحقل التربوي، إضافة الى تعزيز ودعم الحقل التربوي.