افتتاح معرض سفراء الفن

كتب صلالة – عامر الرواس -

أقامت مدرسة الكنوز للتعليم الأساسي للصفوف من (1-4) بصلالة معرض الفنون التشكيلية “سفراء الفن” تحت إشراف معلمات الفنون التشكيلية وجود بنت محمد العبد المسهلي ولمياء بنت أحمد سعيد قطني. ورعى افتتاح المعرض محمد بن عامر النقيب اليافعي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بحضور عدد من التربويين، وقالت فاطمة بنت عوض البدر مديرة المدرسة: إن فكرة المعرض تتمثل في إعادة تدوير الخامات والمستهلكات البيئية وكيفية الاستفادة منها بشكل فني، وإن المعرض يهدف إلى إبراز مواهب التلاميذ وإيجاد المناخ الملائم لعرض جميع أعمال التلاميذ خلال العام الدراسي وكذلك تعزيز الثقافة الفنية والمعرفية وتنمية القدرات المهارية، وهذا بلا شك يسهم في إكساب الثقة من خلال التحدث عن الأعمال أمام الزوار. بدأت فعاليات المعرض بتقديم قصيدة تتحدث عن الفن ألقاها التلميذ محمد العامري، ثم الكلمة الترحيبية بالدمى، وهي من أعمال تلاميذ مدرسة الكنوز، حيث أدت كل من التلميذتان فاطمة بيت سعيد وشهد اليافعي الكلمة الترحيبية عبر مسرح العرائس. بعد ذلك تجول الحضور في أركان المعرض المتنوعة، ففي الركن الأول قام التلميذ محمد ميثاق بشرح لوحات تعبر عن التراث العماني ولوحات تعبر عن الطبيعة، وقد استخدمت في هذه اللوحات الألوان المائية والزيتية، كما تمت مشاهدة معروضات الركن الثاني الذي هو عبارة عن إعادة تدوير للأكواب البلاستيكية وتحويلها الى ثريا مضيئة يمكن الاستفادة منها. أما الركن الثالث فحمل عنوان “الفراشات”، حيث تحدث عن كيفية استغلال الورق المقوى وتحويلها على شكل فراشات ملونة للتزيين. والرابع كان عبارة عن إعادة تدوير القرص المضغوط وتحويله إلى أشكال حيوانات برية وأسماك. والخامس كان يتجسد في عملية تدوير الأقمشة بشكل فني وتحويلها إلى شكل بساط أرضي يمكن الاستفادة منه للزينة في المنزل، وهو من عمل أ.وجود المسهلي، وفي الركن السادس قامت التلميذتان فاطمة حاردان وزينب الحريزي بتقديم شرح واف عن الأعمال المختلفة مثل إعادة تدوير ثمار أشجار النارجيل وتحويلها إلى تحفة فنية وعرض لمجسمات عن الأثاث المصغر الذي يتكون من الأعواد الخشبية، كما تم عمل مجسم لمسجد باستخدام الكرتون وخامات بيئية متنوعة. أما الركن السابع من المعرض فكان بصوت التلميذة حمدة بنت عامر رعفيت، حيث تحدثت فيه عن اللوحات الفنية المتنوعة، وأيضا عن عملية إعادة تدوير الأدوات البلاستيكية بشكل فني. بينما تحدث الركن الثامن عن أعمال الكروشيه التي قامت بعملهن التلميذة أسماء البرعمي المقيدة بالصف الرابع الأساسي، والركن التاسع كان بعنوان “السفر إلى الماضي الجميل”، وهو يهدف إلى ترسيخ حب التراث العماني لدى الأبناء، وقد تحدث عنه التلميذ حسن حاردان. وفي ختام الجولة قام الزوار بكتابة آرائهم عما قدمه المعرض مع محتويات وأدوات فنية.