1342642
1342642
الرياضية

النقطة لا تمنح الأمان لصحار والمضيبي !

20 مايو 2018
20 مايو 2018

متابعة - عبدالله المانعي -

لــــم تمنــــــح النقطة صحار والمضيبي الأمان في تأمين موقفهما والبعد عن الخطر المحدق حيث كان التعادل الايجابي بالثنائية سيد الموقف في مباراتهما التي جرت مساء أمس الأول عـــــلى ملعب المجمع الرياضي بصحار في الجولة الـ23 من دوري عــــمانتل لكرة القدم لهذا الموسم ليصل رصيد كل منهما إلى النقطــــة 27 وباتا يبحثان عن طوق النجاة من مسألة الهبوط أسوة بالفرق الأخرى عبر الجولات القادمة التي ما زالت فيها 9 نقــــاط في الميدان بالتمام والكمال.

وقال مدرب صحار المغربي مراد مولاي: المضيبي لعب على أخطائنا وفريقنا عمل كل ما بوسعه من محاولات واستحواذ على الكرة فكانت الحلول متاحة وسط فرص كثيرة لكن الحظ عاند المهاجمين في استغلالها وعموما أشكر اللاعبين على الأداء في مباراة جيدة.

وحول الموقف في صحار قال: ما زالت الكرة موجودة في الملعب، يمكن لوضعيتنا أن تسير مع بعض الفرق وربما هي أحسن من فرق أخرى وعندما تفوز في مباراتين تكون الأمور قد انتهت وضمنا البقاء وصحار لا خوف عليه.

في حين أكد أنور الحبسي مدرب المضيبي أن النقطة في المباراة إيجابية ومكسب بحكم ظروف الفريق الذي فقد 5 لاعبين أساسيين ولعب بمجموعة من الشباب وقابل فريق صحار وهو فريق له ثقله واستفاد من الهجمات المرتدة في تحقيق التعادل والنقطة منصفة للفريقين.

وأضاف: آمل عودة الموقوفين في مباراة صحم بالجولة المقبلة وكذلك المصابين وفي المرحلة القادمة يتحتم عدم الخسارة والنقطة لها قيمتها والجولات الثلاث أمام صحم ونادي عمان وظفار تحدد معالم البقاء ونريد خطف نقاط صحم.

وكان الشوط الأول قد انتهى بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة وتمكن يعقوب عبد الكريم في الدقيقة 9 من تسجيل هدف السبق لصحار الذي سدد كرة أرضية زاحفة في الزاوية الأرضية الصعبة على حارس المضيبي حارب الحبسي لم يرها إلا وهي تعانق شباك مرماه.

في الدقيقة 15 مرر عاهد الهديفي كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتسمت على رأس محمد سالم الذي وضعها بكل سهولة في شباك حارس صحار داؤد الكحالي مسجلا التعادل للمضيبي في ظل غياب الرقابة من خط دفاع صحار.

ومن تمريرة عرضية أرضية لإسحاق المقبالي في الدقيقة 30 كانت قدم خليفة الجهوري حاضرة لها حيث أودعها في شباك حارس المضيبي بكل ثقة معلنا عن تسجيل هدف صحار الثاني.

ومن جديد حقق المضيبي التعادل بعد 33 دقيقة من كرة عرضية ارتسمت على رأس سلطان الحبسي سددها في شباك حارس صحار.

الشق الهجومي كان حاضرا وبدأ صحار يعمل على تشغيل الناحية اليمنى في ظل تقدم خليفة الجهوري ولم تلبث الأمور طويلا حتى ظفر الفريق بهدف السبق وبدأ بعدها الفريق في الانتشار الواسع مع تأمين المنطقة الخلفية في مواجهة هجمات المضيبي.

مجاراة المضيبي أعطته فرصة التقدم وفي أول فرصة كانت عبر هجمة منظمة تمكن الفريق من تحقيق التعادل.

تســـــاوي الكفة بالنتيجة أوجد أداء مفـــــــــتوحا على مصراعيه وسوري إبراهيم في صحار حاول العبور من خط دفاع المضيبي بحركات رائعة ووصلت تسديدة ماكسيليميان في الدقيقة 25 في قبضة حارس المضيبي وعبر توغل رسمه خط هجوم صحار أتت بشارة تسجيل هـــدف التقدم من جديد ومن ضربة حرة مباشرة من خارج خط الـ18 حرمت عارضة المرمى معتصم الشبلي من إضافة الهدف الثالث لصحار بعد مضي 30 دقيقة وأتى الرد سريعا من المضيبي بعد 3 دقائق بإحراز التعادل ليخرج الفريقان «حبايب» بالتعادل الإيجابي.

البحث عن الفوز

في الدقيقة 49 نفذ إسحاق المقبالي لصحار كرة عرضية سريعة على مرمى حارس المضيبي لم تجد المتابعة وآلت للخارج.

في الشوط الثاني تجلى البحث عن التهديف ورد محمد الصوافي في الدقيقة 51 بتسديدة للمضيبي لكنها مرت بعيدا إلى الخارج.

وتصدى حارس المضيبي في الدقيقة 65 لتسديدة سوري إبراهيم الرأسية وبالتالي ضاع هدف محقق لصحار.

وظلت المحاولات قائمة لكنها لم تأت بأخبار سارة في هذا الشوط للفريقين وأضاع المضيبي في الوقت الضائع فرصة هدف من انفراد صريح اثر هجمة مرتدة.

حالة غليان في مؤخرة دورينا !

الملاحظ على الدوري في هذا الموسم أن 3 إلى 4 فرق تجلس مرتاحة البال والبقية كلها تصارع من أجل البقاء.

لا حديث عن النتائج في المقدمة بقدر ما يدور الحديث في المؤخرة عمن يبقى وعمن يهبط وهو شيء يحتاج لتشخيص حول الحال الذي أودى بهذه الفرق لتكون في هذه الوضعية الصعبة في دوري ترى هذه الفرق أنها لم تجن من ورائه سوى الضغط النفسي والتكاليف الباهظة.

لا هم أمام الفرق سوى النفاذ بجلدها من حسابات الهبوط والعودة لدوري الدرجة الاولى وحين يحدث الهبوط فإنها تكون المأساة الحقيقية بضياع جهد وعطاء وتضحيات ومال (كان الله في العون).

تغييرات

أشرك مدرب المضيبي عمر الحبسي مكان سعود الحبسي ونزل عبدالله الصوافي مكان سلطان الحبسي ودخل محمد المرزوقي مكان عمر نادوج وزج صحار بالأجنبي برس كونيه مكان أيوب الشيزاوي ونزل سيمون فندونو مكان سالم المقبالي وأشرك رشيد المشيفري مكان علي السلامي.

التماسيح حاضرة

كعادتها كانت جماهير التماسيح حاضرة في مدرجات ملعب المباراة حيث آزرت فريقها وتغنت الرابطة بحب الفريق على مدار الشوطين.

وكانت الإثارة حاضرة وأعطى التشجيع لاعبي الفريق الثقة وسعوا جاهدين للتعامل مع معطيات المباراة.

الواجهة توشحت بلوحة الرابطة مع سطوع اللونين الابيض والأخضر.

على أعصابهما

مدربا الفريقين كانا على أعصابهما وظلا يوجهان عن قرب، في صحار كان المدرب المغربي مراد مولاي وفي المضيبي المدرب الوطني أنور الحبسي.

طاقم التحكيم

أدار المباراة الدولي أحمد الكاف وساعده أبو بكر العمري وإسحاق الصبحي وخالد الشيدي حكما رابعا ومحمد الموسوي مقيما وفهد بن راشد الحبسي مراقبا وعبدالله بن محمد المقبالي منسقا عاما.

من الواقع

في الواقع الفعلي لعب لدى صحار أجنبيان هما ماكسيميليان وسوري إبراهيم وفي الدكة تواجد سيمون فندونو ويرس كونيه أما لدى المضيبي فلعب عمر نادوج وجابريل كابور.

واحتسب الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع للشوط الأول وللثاني 4 دقائق، وقد كانت هناك متابعة فنية للمباراة من قبل مساعد مدرب المنتخب وليد السعدي.